تغييرات جذرية عالمية … يعرف الكل أبو جبريل إذا خذر.
عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل(وَلَـمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْـمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْـمُحْسِنِينَ ) يوسف- آية (22).
عندما إعلان قائد الثورة على التغييرات الجذرية في مناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم في العام الماضي ، كان أول تغيير جذري تنفذه القوات المسلحة اليمنية هو إغلاق باب المندب وإعادة البحر الأحمر إلى الحاضن العربي في منع مرور سفن ثلاثي الشر ، ومراحل التصعيد أيضاً في منع مرورها من البحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط حتى يتم رفع الحصار على غزة ، وكان من ثمار وأهداف هذا التغيير الجذري في البحار هو كسر الهيمنة لقوى دول الاستكبار العالمي الذي كانت الأنظمة المطبعة تستخدمها لحماية أنفسهم ،وأيضاً من أجل زيادة الوعي لديهم لتعي وتستوعب وتدرج جيداً أن أمريكا غير قادرة على حماية سفنها وبوارجها وحاملات طائراتها من أجل تذكيرهم بمراجعة موقفهم المخزي والمغلوط ، واستيعابهم الحقيقة أن العدو الحقيقي هو قوى الاستكبار العالمي ، ولا تقفوا مدافعين عنهم ، وكان صبر شعب الإيمان والحكمة في اطالة فترة المفاوضات هو من باب إقامة الحجة وإعطائكم فرصة لمراجعة موقفكم ، وأيضاً الحصول على الوعد الإلهي ببركة القيادة.
إلا أن استمرار النظام السعودي والإماراتي بتقديم أنفسهم خدم ومدافعين عن الصهاينة في عرقلة التغيير الجذري وأرادوها حرباً اقتصادية بالرغم من توجيه السيد القائد لهم النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع النظام السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء ولاكنه مايزال يماطل .
وعلى النظام السعودي أن يأخذ تحذيرات قائد الثورة في مجمل الجد
البنوك بالبنوك
الموانئ بالموانئ
المطارات بالمطارات
ولتحصل ألف ألف مشكلة وجربوا…
وبهذا الخطاب لقائد الثورة مشير إلى تغييرات جذرية عالمية
ونقول لقوى الاستكبار العالمي أذا كان التغيير الجذري الداخلي في اليمن ازعجكم فانتظروا التغيير الجدري العالمي وأن اصرار النظام السعودي وعملائكم في عرقلة التغيير الجذري سوف يفشل كما فشل في حرب الوكالة
فانتظروا المفاجآت والقادم اعظم .