المال السعودي يفسد الضمير ( العالمي )
( دنس المال السعودي الرأي العالمي الحر )
المال السعودي.. يفسد الضمير العالمي!!!
م/يحي القحطاني
إن السكوت المريب، والموقف المتخاذل، الذي يبدية المجتمعالدولي، تجاة العدوان السعودي، على البمن أرضا وإنسان، وبهذه الطريقةالهمجية والوحشية المقيتة، أقل ما يمكن أن يصفه المرء، بالمنحط البعيد عن العدالة، والمتناقض مع الشعارات، التي طالما تغنت بها أمريكا، وتتغنى بها الدول الغربية، حول الديمقراطية والحرية، والعدالة وحقوق الإنسان، وسيادة الدول وكرامة الإنسان، ولم يكن مفاجئا لناكثيراً، ظهور أمريكا وأوروبا، والغرب عموما،ً بهذه السلبية تجاه ما يتعرض له، شعب بأكمله من عدوان وقتل، بشع وتدمير لكل المقدرات، وحصار شامل وخانق، براً وبحراً وجواً.
وسفك الدماء والأرواح، ونشر الخراب والدمار، وزراعة اليمن بالفتنة، والحرائق، وتحويل المدن اليمنية، إلى متاريس قتال طائفي، وتناحر مذهبي مفتعل، يغرق اليمن في الفوضى والتدمير، ونزيف الدم اللا متناهي، وإفساد مزيد من البشر، بدفعهم إلى محرقة القتال، والحرب والتناحر تحت مسميات، وشعارات ورايات حقيرة ومجرمة، بالتوازي مع عدوان همجي، وضربات بربرية، من البر، والبحر، والجو، تقتل في أطفال ونساء اليمن، على مدار الساعة، منذ أكثر من 160يوما وﻻزال العدوان مستمر، وتم قتل عدد (6890) شهيدا،ً بينهم( 989)طفلا وطفلة، دون الخامسة عشرة، و( 328 )امرأة، فيمابلغ عدد الجرحى أكثر من(19580) جريحاً، بينهم (1890)طفلا وطفلة دون الخامسة عشرة، وعدد(1220) أمرأة، وان ما بين(190 إلى 230)ألف أسرة اضطرت للنزوح من المساكن والأحياء والقرى والمدن المستهدفة، وتم القصف بالصواريخ، لعدد(890) تجمعا سكانياً مدنيا، وتم التدمير لعدد(980) منشأة مدنية ومرفق خدمي، وقصفوا عدد (54) مستشفى ومرفق صحي، وتم قصف عدد (34)مسجداً منها مساجد تاريخية، وعدد (288) منشأة تعليمية.
هذا الغرب للأسف الشديد، وعلى رأسه أمريكا، التي طالما تشدقت، بالديمقراطية والعدالةوحقوق الإنسان، ومعها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم يكتفي بالصمت، أمام العدوان السعودي، على شعبنا اليمني، وما يرتكبه آل سعود من جرائم، بشعة بحق الإنسانية، بل مدو السعوديين والخليجيين، بالأسلحة المحرمة، والقذائف، الحرارية، والقنابل العنقودية، والقذائف الفراغية، وطائرات التيفون، وإف (16) وغيرها من اﻷسلحة المحرمة دوليا.
فبعشرات المليارات من الدولارات، تمكنت السعودية، من شراء ضمير العالم المتحضر، وأسقطت عنه القناع الزائف، عبر صفقات السلاح، وقروض ومساعدات، وتسهيلات للاستثمار، وودائع بنكية، ومبالغ نقدية، وأشترت السعودية، كل تلك المواقف، وكلاً على قدر حجمه، وحاجته وأزمته، فالدول التي تحتاج، الى المال تم ضخه اليها، والدول التي تحتاج الى تشغيل، مصانع أسلحتها تم التعاقد على صفقات أسلحة، والدول التي تحتاج الى مواقف، سياسية داعمة لأنظمتها، المهترئة تم دعمها، وهكذا تجلت الرأسمالية، المتوحشة في أبها صورها في اليمن، عندما فتح هذا العالم عينيه، على رياﻻت ودولارات دول الخليج، في موقفٍ رخيص يفصح، بأن العالم الغربي، يؤكد كذب شعاراته، وسقوط قيمه التي شغل العالم بها، في أيام العدوان السعودي على اليمن، وعندمافتح أشرعته لوهم الحياة والأموال، فماتت ضمائرهم، وفقدوا الاحساس بمعاناة شعب اليمن.
وبالتأكيد سيكتب التاريخ عن هذه الفضيحة، للنظام العالمي الجديد، الذي تقوده أمريكا وأروبا، وعن المال الذي، يشتري كل شيء، ابتداء من مواقف الدول، الى مواقف الكثيرمن المنظمات الحقوقية، والمؤسسات الدولية واﻹعﻻمية، وتبين لنا بما ﻻيدع مجاﻻ للشك، أن كل شيء في، هذا العالم المتوحش، معروض للبيع، من أكبر دولة، الى أعلى مسؤول، الى اعرق مؤسسة، دولية وأكبرها وهي اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن.
… خدمة أقلام آذار …
…………………………………..
الثلاثاء ……….. 1 – 9 – 2015
? حياة ابراهيم : راهن العدوان على عملائه المنبطحين النازلين في فنادق الرياض .. واعتمدوا على سماسرة الحروب وذوي المصالح وصناع الفتن .. الا أن ذلك كله خسر وخاب أمام شعب يراهن على مجهوده وقلة حيلته وصموده صمود جبل نقم و عطان ..
? عبد الفتاح شمار : أقول للغزاة : متى ما استطعتم أن تشتروا بأموالكم للشعب اليمني ضمير ميت ، وكرامة صناعية ، وحرية معلبة ستستطيعون ان تحصلوا على ما تهدفون إليه من تنازلات في ارضنا وعرضنا وبلا مقابل .. ولكن هيهات لكم ذلك .
? وليد الحسام : ربما آن الاوان للمرتزقة أن يتداركوا أنفسهم قبل أن يكونوا هدفا لآل سعود ثمن ما استلموه من أموال الخيانة ، وكثيرا ما ظهرت مؤشرات ذلك !! فصباح كل يوم يبكر حمود المخلافي يدعي : يا الله حول لي بمقتول من أصحابي علشان أستلم ثمنه من آل سعود ..
? هشام المعلمي : اعتقد أن اعلان اليوم بشأن تشكيل الحكومة خطوة ستساهم في الاستقرار النفسي والامني والاقتصادي بشكل كبير بدليل أنها من أوائل مطالب الشعب وأهمها .. كما اني لا اشك بأن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات الخيارات الاستراتيجية الكبرى .. فعلى بركة الله ..بالتوفيق والنجاح
……………………………………….