فعاليات شعبية في مديريات القفر ويريم والعدين والسبرة إحياء لذكرى فاجعة كربلاء ..
إب /نيوز ١١ محرم
أقيمت في مديرية القفر بمحافظة إب ، اليوم فعالية شعبية إحياءً لذكرى فاجعة كربلاء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ..
وأكد المشاركون في الفعالية أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ، واستلهام الدروس والعبر من حياة وجهاد وثورة هذا الإمام الذي خرج ضد الظلم والطغيان وتصحيح الاعوجاج الذي حل بأمة جده رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ..
وأشار المشاركون إلى أن معركة الامة اليوم هي معركة وعي ومسؤولية ومعركة المبادئ والمنطلقات التي انطلق منها الإمام الحسين عليه السلام في ثورته وجهاده .. موضحين أن واقع اليمن اليوم يشابه إلى حد كبير واقع الامام الحسين في كربلاء وستنتصر دماء الشعب اليمني كما انتصرت دماء كربلاء ..
،،،، إلى ذلك اقيمت في مديرية يريم فعالية خطابية وثقافية احياء لذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ..
وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات التي اوجزت في مجملها تلك المأساة والفاجعة وأحداثها الأليمة التي اصابت كافة الأمة الحزن وستظل آثارها إلى قيام الساعة كونها استهدفت في كربلاء حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة .. مشيرةً إلى أن الشعب اليمني حسيني الإنتماء يواجه الطغيان اليزيدي المتمثل اليوم بأمريكا وإسرائيل ..
،،، كما نُظمت في مديرية العدين اليوم فعالية شعبية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ..
واوضح المشاركون في الفعالية ان مضلومية الشعب اليمني مع العدوان والحصار هي امتداد لمضلومية الإمام الحسين في كربلاء .. مشيرين إلى أن من يهيئ الساحة لتحكمها امريكا واسرائيل هم أسوأ من أشهروا سيوفهم وواجهوا سبط رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في العاشر من محرم في منطقة كربلاء ..
واستعرض المشاركون جانبا من مواقف ومآثر الإمام الحسين وانطلاقته بثورة تصحيحية ضد الظلم والجبروت اليزيدي الأموي ..
،،، واقيمت كذلك في مديرية السبرة اليوم فعالية شعبية وخطابية احياءً لهذه الفاجعة التي استهدفت الإمام الحسين في منطقة كربلاء ..
وأكد المشاركون في الفعالية ان ثورة الإمام الحسين عليه السلام علمت الأمة الكثير من الدروس وكسرت حاجز الخوف من السلطان الجائر واحييت في نفوس الأمة معاني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة الطغيان والجبروت .. مشيرين إلى أن الإمام الحسين علم الأمة كيف تثور وتنتفض في وجه حكام الجور والظلم صونا للدين و انتصارا لمظلومية المستضعفين ..
واشارت الكلمات ان الامام الحسين يمثل رمزا مهما وعظيما من رموز الإسلام وهو لا يخص مذهبا او طائفةً بل هو رمز لكل الأمة ..