تسأل عن الرد..؟! 

إب نيوز ٢٤ محرم

هذا هو الرد..!

بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

لماذا تأخر الرد..؟!

الكثيرون، بصراحة، باتوا يسألون هذا السؤال..!

البعض يتسائل تحمساً وشغفاً، وقليلٌ فقط يتسائلون تهكماً و(تشفياً) وسخرية..

ولكليهما أقول:

لا تستعجلوا الرد..

(الرد آت لا محالة)، هكذا قالها السيد القائد..

هل تعلمون ماذا يعني هذا الكلام..؟

يعني: أن قرار الرد قد أُتخذ..

يعني: قُضي الامر..

أما متى وكيف وأين، فهذا ليس من اختصاصي أو اختصاصك أو اختصاص أي مواطن آخر..

من يحدد ذلك هي القيادة، وبحسب ما تتطلب له العملية من ترتيبات واستعدادات وتجهيزات لوجستية وعسكرية خاصة ولازمة، وبما يتناسب وحجم وطبيعة الرد المأمول..

وهذا لا يعني سوى شيء واحد فقط هو:

كلما تأخرت عملية الرد، كلما كان ذلك مؤشراً على مدى تصميم ورغبة القيادة في رفع مستوى وحجم وتأثير هذا الرد..

هذه هي الحقيقة..

المسألة -يا إخوة- ليست مجرد (زامل) شعبي يستوجب الرد عليه في نفس اليوم أو اليوم الثاني أو الثالث على أكثر تقدير..!

المسألة أكبر من ذلك بكثير..

علينا أن ندرك هذا تماماً..

وعليه: بدلاً من ضياع الوقت في الخوض في تسآؤلاتٍ عقيمة وغير مجدية، على الجميع أن ينشغل بأشياء أكثر أهمية وواقعية..

وأن يكونوا عوناً لجيشنا وأبطالنا في القوات المسلحة، لا مصدر إحباط..

على الجميع أن يكونوا كذلك..

أن يعدوا أنفسهم..

وأن يهيؤوها لما بعد الرد..

هذا، باختصار، هو الكلام الذي يجب التركيز عليه والإنشغال به الآن، وفي هذه المرحلة..

ولا عزاء (للمتشفيين) والشامتين..

#معركة_الق_وا_صم

You might also like