إن لم تكن صناعة أمريكية فهي إسرائيلية!
إب نيوز ٢٥ محرم
غزة كشفت وعرت وفضحت من يجاهدون تحت الرايات الامريكية!
في نهاية السبعينيات رفع النظام السعودي راية الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان..فأرسل المقاتلين وجمع التبرعات ومن ذلك أنه كان يضيف ريال سعودي ع قيمة كل تذكرة حضور مباراة الدوري السعودي.
وقامت الخطوط الجوية السعودية بخصم (75 في المئة) على خطوط أفغانستان، وتم دعم من أسموهم المُجاهدين الافغان والعرب تحت الرايات الأمريكية بكل سخاء!
النظام السعودي اليوم حرم وجرم أي ريال يتم التبرع به لغزة ودعم المجاهدين فيها ‘ وتوعد كل من يتحرك ويدعو للتبرع بعقوبات كبيرة..فالجهاد جهاد حين تريده امريكا ‘ أمل في غزة فلا!
لا يختلف الحال عند ببقية الجماعات التفكيرية كالقاعدة التي حشدت واستنفرت ضد الشعب اليمني وقاتلت مع السعودية وامريكا والتحالف عشر سنوات طوال ‘ واعتبرت ذلك جهادا مقدسا وواجبا ‘ لكنها صمتت ولم تطلق دعوة جهادية واحدة لنصرة غزة ولمواجهة اسرائيل!
وبعد عشرة اشهر اطلقت دعوتها لمواجهة من يقاتلون مع غزة وينصرونها بالقول والفعل ويضربون اسرائيل ويحاصرونها في البحار!.
إن لم تكن القاعدة صناعة أمريكية فهي صناعة إسرائيلية!.