محور المقاومة بين الرد الحاسم والرد الحاسم جدا..!!
إب نيوز ٢٧ محرم
غيث العبيدي..!!
كل المصادر المرتبطة بمحور المقاومة، عزموا الأمر وقرروا حسم القضايا المتعلقة بالرد العسكري على إسرائيل، بعد أن توالت خلفياتها الإرهابية وأنتهاكاتها الإجرامية وأستهدافاتها العدوانية سواء في غزة أو في كل دول محور المقاومة، وآخرها اغتيال ”القائد العسكري الكبير فؤاد شكر“ رئيس اركان حزب الله اللبناني في بيروت ”والقائد السياسي الكبير اسماعيل هنية“ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في طهران، والسؤال الكبير والذي بات يطرح يوميا، في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المنصات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، وفي الشوارع والحانات والمقاهي، متى ترد إيران ومتى يرد محور المقاومة؟
▪️ اسرائيل والهروب إلى الامام..
القراءة المتأنية للاستهدافات الإسرائيلية، في كل من ”بيروت وطهران“ تظهر بما لايقبل الشك بأن تل أبيب تستبطن أزمة كبيرة وعلى مستويات عليا، سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية، وان ما أقدمت عليه يعد بمثابة ”حلول مؤقته“ لتأخيرها أو التستر عليها، من حيث لا يمكن اختراقها والتخلص منها، أو تعطيلها والتغلب عليها، لأنها تمثل نقطة تحول مفاجئة، تؤدي إلى أوضاع داخلية غير مستقرة، وتحدث نتائج غير مرغوب فيها، ستسبب للصهاينة الغم الشديد.
ويمكن أن نقول إن ”النتن ياهو“ استخدم النظرية اليابانية ”الكاميكازية“ الانتحارية!! وقتما كان الطيار الياباني عندما تنفذ ذخيرتة، يقوم بإسقاط طائرته، على الأهداف العسكرية الأمريكية، في الحرب العالمية الثانية، كتعبير عن عدم الاعتراف بالهزيمة.
الخبير الاستراتيجي والدبلوماسي الإيراني السابق ”هادي افقهي“ يقول؛ أن إيران سبق وأن ارسلت عبر دولة أوروبية، صور وخرائط لمنشآت سرية اسرائيلية، وأكد أن الطرف الذي نجح في اختراق العدو، والتقط تلك الصور من مسافة قريبة وليس عبر الأقمار الصناعية، قادر على نقل المعركة للداخل الإسرائيلي وهذا ماتم بالفعل.
وعليه فأن الهروب إلى الأمام لا يحدث إلا في الأمور الصعبة والظروف الاستثنائية، وقد يحدث بسبب الإحباط وقلة الحيلة، وقد تيقن ”النتن ياهو“ أن العيش بهكذا ظروف دون مغامرة انتحارية هو موت مسبق لأوانه.
▪️ الثأر، رد محور المقاومة القادم..
دول محور المقاومة أوجبت على نفسها أمرا، بإرادتها واختيارها وموافقتها، فأصبح الثأر والانتقام من الكيان المحتل، بعد سلسلة الوقاحات العسكرية الأمريكية، والاضطرابات النفسية الصهيونية، والاغتيالات والتي راح ضحيتها قادة سياسيين وعسكريين، وخبراء أمنيين وعلماء، وضباط وجنود، ومدنيين وأطفال ونساء، وتركت خلفها الكثير من الخراب والدمار، واجبا شرعيا وأخلاقيا ملزمة بتنفيذه وفق ”معايير خاصه“ بعيده كل البعد عن ”الغايات السعيدة المؤقتة“
والصفعة المحورية القادمة، ستكون قوية وشديدة ومؤثرة، بأهداف حيوية ”مدنية وعسكرية“ نشطة بما فيها الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة، وسيتحقق من خلالها نظام إقليمي جديد بمشهد جيوسياسي يغير خارطة النزاعات والنفوذ والتحالفات.
وبكيف الله.