قائد الثورة… يحرض المؤمنين على القتال
قائد الثورة… يحرض المؤمنين على القتال.
إب نيوز ٢٧ محرم
عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْـمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ )، الأنفال- آية (65).
تزامناً مع تضليل قوى الاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا، وذلك بإدعائها المزيف بأنها لاتريد توسيع الحرب ، ولا التصعيد لها ، ولكنها تتيح المجال للعدو الإسرائيلي أن يفعل مايريد ، وخاصة بعد عودة المجرم نتنياهو من زيارته لأمريكا ، مستهدفاً قيادة ورموز محور المقاومة بضوء أخضر منها ، وهم شهيد القدس الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله عليه – الشهيد / فؤاد شكر – رضوان الله عليه – الشهيد أبو حسن المالكي – سلام الله عليه ، وبعد هذا التصعيد يأتي الدور الأوروبي لتحذير والسعي لاحتواء الموقف لكي لا يكون هناك رد حقيقي وفعال في مقابل جرائم العدو الإسرائيلي.
وعليه أطل قائد الثورة -يحفظه الله – يحرض المؤمنين على القتال ضد دول قوى الاستكبار العالمي المتمثل اليوم باللوبي اليهودي الصهيوني مبيناً ، وموضحاً ، وموجهاً الإمة الإسلامية إلى المسار الصحيح والفعال المرتبط بالوعد الإلهي ، والتأييد الإلهي ، والرعاية الإلهية أذا صاحبه تحرك فعال إلا وهو الإقتداء ، والعودة إلى الأسوة الحسنة خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين ، موضحاً ، ومؤكداً للأمة أن المخرج الوحيد لها هو الجهاد في سبيل الله ، وفق المشروع القرآني ،والتعاليم الإلهية الذي بينها رسول الله في القرآن الكريم دون وهن ،وضعف ،واستكانة من أجل تحقيق الوعد الإلهي( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )، والوفاء مع الشهداء الذين بذلوا دمائهم الطاهرة والزكية في سبيل الله ومناصرة المحرومين والمستضعفين في العالم ، والتحرك الجاد في مواصلة مشروعهم الثوري ، والتحرري ، والنهضوي ، ويعتبر هذا التحرك ركيزة أساسية لحصول على الوعد الإلهي .
أهمية الارتباط بالقرآن الكريم ، والاقتداء بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله هي الركيزة الأساسية لتوحيد صف الأمة والإعتصام بحبل الله جميعاً لضمان عدم التفرقة ، الطائفية ، والاستعباد ، والذل والهوان ….
وركيزة أساسية لمواجهة حثاثة اليهود من تضليل الأمة ، ومحاولة فصلها عن من يحميها من الاختراق والفرقة إلا وهو القرآن الكريم والرسول محمد صلوات الله عليه وآله .
واستبدالها بالثقافات الغربية الهزيلة والعقائد الباطلة ، من أجل تفريقها إلى طوائف يسهل عليهم استعبادها ، ونهب ثرواتها .
ولا يمكن التغلب على دول قوى الاستكبار العالمي المتمثلة اليوم باللوبي اليهودي الصهيوني إلا بالرجوع إلى القرآن ، والرسول محمد لضمان الإعتصام (( وَقَاتِلُوا الْـمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً )، الإعتصام وفق تعاليم الله ،وليس وفق مواثيق الأمم المتحدة الذي افتضح ادعائها الزائف لحقوق الإنسان والطفل في غزة.
وقد بين قائد الثورة عن مدى حقدهم ، وعداوتهم ، وإجرامهم ، ووحشيتهم ، وقتلهم الأنبياء الذي وصفهم بها الهدي الإلهي منها ( لتجدن أشد الناس عداوة – يردوكم بعد إيمانكم كافرين – ويريدون أن يضلون السبيل …..).
وأيضاً المنافقون ، المتواطئين مع الأعداء ، والمطبعين ، والجامدين فأن الخيار الصحيح هو الجهاد في سبيل الله (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْـمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ ).
وقد اعطانا الله عنهم تقارير إلهية في حالة تحركهم ضدنا ، تقرير عسكري (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ )، وتقرير استخباراتي (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ).
وفي الأخير نحمد الله على نعمة الهداية ، والعلم الإلهي سماحة قائد الثورة السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي بعثه الله رحمة لهذه الأمة ليبين لها المسار الصحيح للتغلب على اليهود أعداء الله إلا وهي الولاية الإلهية ، وما على الأمة إلا التحرك الجاد والفعال ، وسياتي التدخل الإلهي كما فلق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وإغرق فرعون في البحر سيغرق فرعون العصر في البحر ، وكما كانت نار النمرود برداً وسلاماً على نبي الله إبراهيم عليه السلام ستكون نار قوى الاستكبار العالمي برداً وسلاماً على أمة محمد .