المقاومة الإسلامية الشيعية المعاصرة وحمل لواء الاسلام..!!

إب نيوز ١ صفر

غيث العبيدي..!!

فاقت المقاومة الإسلامية الشيعية المعاصرة، بنواتهم المركزية، واطرافهم الصلبة، ومصادرهم النافعة، وتركيبتهم الثابتة، واصولهم الدينية والسياسية الداعمة، وفروعهم الثقافية والاجتماعية الساندة، وخطوطهم المتقدمة و المتأخرة، جميع الأمة الإسلامية، في خصالهم الرفيعة وحالاتهم المثلى، وصلاحهم الحسن وشخصياتهم المبهرة، في هذه المعركة الكبرى والمنازلة العنيفة، بشقيها العسكري الصلب، والفكري الناعم، بين أولياء الله الابرار” محور المقاومة“ من جهة، وبين الصهاينة والشياطين والمسلمين المؤدجلين والمنتظمين معهم والمتساقطين حولهم من جهة أخرى.

▪️ المقاومة الإسلامية المعاصرة النسخة الثانية من الاسلام..

ترمي المقاومة الإسلامية المعاصرة لغرض تسديد الاسلام عمليا، بعد أن انخفضت جودة المسلمين لأدنى مستوياتها، بسلوكيات حسينية، وبتفكير ثوري غاية في الدقة والإتقان، فبادروا للمواجهة ودفعوا ثمنها بالأمس، ويدفعون ثمنها اليوم وغدا ولاحقا، من خيرة رجالها، والتى صنفوا قوالبها الاستشهادية بين صفوفها، وعلى يد العدو المتفق عليه شرعا وقانونا «اليهود» ”القيمة الصالحة لبلوغ الفتح“ تحديدا بعد أن أصبح العالم برمتة ينظر إلى الأسلام والمسلمين بعين أموية، تكثر فيه الدكتاتوريات والاعتداءات والتنظيمات الإرهابية والسرقات والمفسدات والشره الجنسي، ليثبتوا للعالم أجمع بأن هناك نسخة إسلامية حقيقية محمدية علوية، بلا رتوش ولا مطليات ولا محسنات.

▪️ توثيق الجاهلية الحالية المرة..

بعيدا عن الأقلام المأجورة بمدادها المسموم، وهواها الشيطاني، ومحتواها الباطل، وانقلاباتها المخملية ”المارينز الثقافي“ والذين يقودون هجوما كاسحا، بحجم العطايا والهبات والمكافأة، المقدمه لهم من قبل خلفائهم وزعمائهم وبابواتهم واسقفهم، على المقاومة الإسلامية الشيعية المعاصرة، فعلى المؤرخين والكتاب والمثقفين توثيق هذه الفترة الحرجة، من عمر الأمة الإسلامية، بمجتمعاتها المنحطة، والتي وقعت في أسر الرفاهيات الغربية، والانحلالات الماسونية، ففاحت منها روائح القباحة، التي ازكمت الأنوف، والسفالة التي اصدعت الرؤوس، والنذالة والمهانة الثابتة بكل الاحوال، فلا يجب أن تمر هذه الفترة مرور الكرام، لك تعرف الأجيال القادمة من هم الحق وأهل الحق، ومن هم من وقفوا ضده.

وبكيف الله.

You might also like