العالم بين مفاجئات الرد الايراني وبعثرة الاوراق الأمريكية…!!
إب نيوز ٣ صفر
غيث العبيدي…!!
من البديهيات المرادفة للضروريات، واليقينيات المفروغ، منها والتي اتفق اغلب سكان كوكب، الارض بمختلف عناوينهم السياسية والاجتماعية عليها، وقالوها بصوت ”عالي أيران سترد“ وطبيعة ردها لا يتوقف حصوله، سواء كان عالي الدقة أو منخفض الدقة، بدلائل؛ سرعة الرأي وارتجاليته وصوابيته عند الإيرانيين، والمعدل الزمني الذي بعثر فيه الاوراق الأمريكية العسكرية” نقل واستقدام وتغيير وجهات الأساطيل البحرية والجوية الأمريكية“ في آسيا والشرق الأوسط، لمرابضة مأوى البقرة الحمراء ”الكيان الصهيوني“ بدواعى دفاعية رادعة، لثني الإيرانيين وكبح جماحهم.
▪️ أوجه سياسة امريكا في الشرق الأوسط..
سعى كل من ”الاهوج ترامب والخرف بايدن“ الى تحقيق المزيد من الارتباطات الإيجابية، وكسب المزيد من الحلفاء في منطقة الشرق الأوسط، بحيث ما أن يدعوهم فيأتون لهم سعيا، حتى مضوا في ذلك المسعى شوطا بارزا، لمواصلة حماية الكيان الصهيوني، ومواجهة البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز السلام بين العرب والصهاينة، والحد من العلاقات بين العرب من جهة، وبين روسيا والصين من جهة أخرى.
بعد اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران، وجدت واشنطن بأن خططها الاستراتيجية وسياساتها التي صرفت عليها ملايين الدولارات في منعطف حرج للغاية، وأنها أصبحت ملزمة أما بصنع قرار عسكري على مستويات عالمية، أو تقديم ”قربان“ تتقرب به لإيران، بطقوس سياسية حتى لا تفلت ”صيدها السياسي والعسكري“ في الشرق الأوسط، حتى وإن تمرد القرد الصهيوني ”النتن ياهو“ عليها.
▪️ القربان الأمريكي والرد الإيراني..
اعدت طهران والجهات والجبهات المرتبطة بها، عدتها وحسمت أمرها وبات كل شئ جاهز للرد الإيراني المحوري الحاسم والمباشر على الكيان الصهيوني الا ”الوقت وساعة الصفر“ أمرهما متعلق بيد الامام السيد على الخامنئي اعزه الله، ومواجهة الكيان الصهيوني وصلت لمرحلة اللاعودة، حتى وان حبس العالم انفاسه، بتداعيات ادركتها واشنطن، وان المأزق الاستراتيجي أثناء وبعد الرد الايراني، سيضعها ويضع اسرائيل في وحل الهزائم السياسية والعسكرية، وأن النظام العالمي التي تربعت على عرشة لعقود من الزمن، سينهار أمام أعينها لصالح الد اعدائها ”روسيا والصين“ وألتان لا تماطلان إطلاقا في استغلال تلك الفرصة لصالحمها، بإجراءات وترتيبات يعملان عليها الآن بالتعاون والتنسيق مع إيران، في حال خسرت امريكا الشرق الأوسط، فيما اتخذ المسؤولين في البيت الأبيض ”دبلوماسية مكثفة“ لمنع التصعيد، من بينها إنهاء حكم ”النتن ياهو“ على أن تخفف إيران من حدة ردها الحاسم على الكيان الصهيوني. فيما ترى إيران أن قرار ردها العسكري حاسم وقطعي ولا رجعة فيه، وأن حصل وقدمت واشنطن القرابيين فما هي إلا ”أفخاخ سياسية“ تماما كفخ ”ثوقيديدس“ اضطراب القوة الامريكية المهيمنة من القوة الإيرانية الصاعدة تجعل امريكا تشيع مالا تملك .
وبكيف الله.