قائد طوفان الأقصى…مدمر صفقات العدو الإسرائيلي.
إب نيوز ٥ صفر
عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ )، مريم- آية (12).
الأسير المحرر …صانع المعجزات، ومدمر صفقات دول قوى الاستكبار العالمي، المحرق لصفقة القرن ، الموقف لحملات التطبيع، أبرز مؤسسي الذراع العسكري لحماس ، مؤسس جهاز الدعوة مجد ، المسؤول الأعلى رتبة في حماس ، الحاكم الفعلي لغزة ، صاحب النفوذ الأكبر ، العقل المدبر والمخطط والمنفذ لعملية طوفان الأقصى ،المخدر للاجهزة الأمنية والاستخباراتية للكيان اللقيط ، القائد المجاهد/ يحيى إبراهيم حسن السنوار(أبو إبراهيم).
وهذا ماأكده الشعب اليمني، احتشاداً وإعداداً في كل الساحات والميادين في طوفان بشري مليوني ، وتلبيةً لتوجيهات قائد الثورة – يحفظه الله- مناديين أبو عبيدة بهتافات مضمونها:
بلغ السنوار يأبو عبيدة
من يمن الإيمان ازكى السلام
والقسم لوما المسافة بعيدة
لإ ترنا في خطوط الأمام
وقد اثمر ندأ شعب الإيمان والحكمة.
لقد استطاعت المقاومة الإسلامية الفلسطينية من إفشال تحقيق أهداف دول قوى الاستكبار العالمي، عندما أقدمت على أغتيال الشهيد/ إسماعيل هنية مخلفة جريمة أغتيال سياسي، وذلك في قلب الطاولة على رؤوسهم محققةً الكابوس الذي يرعب ويخشى العدو الإسرائيلي إلى حقيقة واقعية وفعالة، إلا وهو وصول السنوار إلى القيادة، الخبير في قراءة الداخل الإسرائيلي ( سنجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته أمه)، القائد الذي يعرفه العدو، والصديق بصلابته الجهادية،وحنكته،وجدارته القيادية.
أن اختيار القائد السنوار رئيساً لحماس ،خير خلف لخير سلف ، ويعتبر بمثابة مناورة من نوع آخر ،والأشد خطورة على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي ، وتحمل رسائل متعددة الإتجاهات إقليمياً ودولياً منها ما يلي:
1- أن الطوفان الحقيقي لن يبدأ بعد انتظروا المفاجاءت والقادم أعظم.
2- قرار طوفان الأقصى قراراً فلسطينياً، ودافع ومنطلق إيماني ،معتمداً ومتوكلاً فيه المجاهدين على الله ، نعم المولى ونعم النصير(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْـمُؤْمِنِينَ )، وعد إلهي في تحقيق النصر ،وغير قابل للتحليل ، بل يؤكد التماسك التام،ووحدة الصف.
3- تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد ،والاستمرار في الموقف أمام كل مايفعله العدو الإسرائيلي من قتل وتدمير وتهجير ،ولن يثني من عزيمة المجاهدين في غزة ،بل سيكون محفزاً بالانتقام ،وفعالية المهمات الجهادية.
4- مدرسة للأمة ونموذجاً للعالم في ثبات وصمود المجاهدين في غزة يتوارثه المحرومين والمستضعفتين في العالم .
5- أصبح الملف التفاوضي حول الهدنة بيد السنوار ،والخروج من أزمة الضغوط الهائلة الذي يمارسها الوسطاء.
6- التأكيد على وحدة الصف واستمرار محور القدس في مساندة الشعب الفلسطيني في مقدمتهم الشعب اليمني.
7- حرب نفسية للعدو الإسرائيلي ويعيش في حالة خوف وهلع وقلق.
8- رسالة إلى الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان اللقيط ، أن موقفكم العار والمخزي في حماية العدو الإسرائيلي ما يزيدنا إلا صموداً،وقوتاً، وثباتاً،وتماسكاً ،واستمراراً.
9- عاملاً اساسياً في التطوير الحقيقي والفعال لقدرات والامكانيات في دول المحور التي حققت نجاحاً فعالاً رغم الحماية الأمريكية،والبريطانية،والفرنسية،والأنظمة المطبعة ،وتوحيد الرد الحتمي.
10- القضاء على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني.
وفي الآخير نبارك لحركة المقاومة الإسلامية حماس ،وللشعب الفلسطيني المقاوم اختيار القائد السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، سائلين المولى عزوجل له العون والسداد للقيام بهذه المسؤولية في هذه المرحلة التاريخية من المواجهة مع العدو الإسرائيلي.