(العربية) وأخواتها..
إب نيوز ٨ صفر
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
عندما تتبنى قناة العربية أو إحدى أخواتها مثلاً الرؤية أو الرواية الإسرائيلية..
عندما تقول عن شهداء غزة: قتلى..!
وعن حركات المقاومة: (ميليشيا)..!
وعن قاداتها: إرهابيون..!
وعن من تحركوا لإسنادهم: متاجرون..
عندما تُسوِّق لعملية السابع من أكتوبر بأنها مجرد حماقةٍ ومغامرة وطيش..!
وأنها تخدم أجندات ومصالح إيرانية..!
عندما تحاول إيهام المتابعين بأن العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحار: قرصنة..!
وأن استهدافهم السفن والمدمرات الأمريكية والبريطانية: مسرحية..!
وأن صواريخ حزب الله: عبثية..!
عندما تلمح بأن العدو هو إيران، وليس إسرائيل..!
وأن الإجرام الإسرائيلي ليس سوى: ردة فعل..!
عندما تمارس هذه السياسة الإعلامية المخادعة، وتتبنى كل هذه العناوين الزائفة، في محاولة منها فقط لتشوية صورة المقاومة ورموزها..
بالله عليكم،
ماذا أسميها..؟
صوت العرب مثلاً..؟
أم ضمير العروبة النابض بالحق والعدل..؟!
أم ماذا يا تُرى؟!
فعلاً اللي اختشوا.. ماتوا..!
لا.. والأدهى من ذلك والأوقح، أن هذه القناة، و(أخواتها) لا يزالون يتعاملون مع المتابع العربي وكأنه (حيوان بشري)، وأن باستطاعتهم جذب اهتمامه والتأثير عليه؛ لمجرد فقط أن تطل من خلالها مذيعةٌ دعجاء أو فتاة جميلة شقراء..
هل رأيتم (أوسخ) من هكذا إعلام..؟
على أية حال،
عزاؤنا الوحيد فقط هو أن مثل هذه القنوات والأبواق لم تعد تجد لها حضوراً أو قبولاً يذكر في أوساط الشارع العربي مقارنة، طبعاً، مع وسائل الإعلام المقاومة والمساندة لقضايا الأمة..
ذلك أن الشارع العربي قد شبَّ عن الطوق، ولم يعد تنطلي عليه تخرّصات وأكاذيب وأهداف مثل هذه القنوات أو الشاشات المشبوهة..
فقط تصفح مواقعها على وسائل التواصل الإجتماعي، وانظر في حجم التفاعل وأعداد المتابعين، وستعرف الفرق..!
#معركة_القواصم