إلى سفيرة أمريكا في العراق السيدة ”الينا رومانسكي“ مع مرتبة القرف..!!
إب نيوز ١٧ صفر
غيث العبيدي..!!
عادة ما ترتبط أمريكا، البلاد التي تحمل هويتها الحاجة ”الينا رومانسكي“ بملاحم من الممارسات الغير أخلاقية، وكم هائل من الأنشطة الإجرامية المعززة لجرائم الحرب، وألابادات الثقافية، و الانتهاكات الانسانية، فخلقت إجراءات بلادك الأحادية الجانب المزيد من الازمات الإنسانية حول العالم، ومارست مهنتها الداخلية ومهامها العالمية، بأرتكاب الكثير من الخطايا، ليصبح سجل أمريكا الجامع لأخلاقها، يحمل كم هائل من الرذائل الأخلاقية الصادمة، والمثيرة للاشمئزاز، فلا ينبغي لك أن تضعي نفسك موضع الحارس للفضيلة في حين أن في بلادك كل شيئ مباح.
فرناند دي فارينيس، مقرر الأمم المتحدة الخاص، والمعني بقضايا الأقليات يقول..« أن النظام القانوني الأمريكي لحماية حقوق الإنسان، يعاني من أوجه قصور متعدده، وعفا عليه الزمن، وهو ما أدى بدوره لتزايد انعدام المساواة»
أما ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد، يقول..« يجب على الأمريكيين اولا، معالجة المشكلات الحاصلة داخل بلادهم، وإعادة النظر في كيفية تعاملهم مع العالم»
وفي عام 2021 انعقدت الدورة ”48“ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انتقدت فيها دول عديدة ”بلادك التي تتفاخرين بها“ لكونها ”البلاد الاكثر تدميرا لحقوق الإنسان في العالم“ وحثتها دول عديدة على معالجة انتهاكاتها الانسانية الصارخة لحقوق الإنسان.
وقلقك أو ”فلم الإثارة“ التي تنادين به إزاء التعديلات، حول قانون الأحوال المدنية العراقي، قلق مرفوض جملة وتفصيلا، ولا ينبغي عليك أن تحثي العراقيين على شيئ، لأن فاقد الشيئ لا يعطيه، ومن لا يملك الإنسانية لا ينتظر منه أن يقدمها لغيره، ومن كانت اهليتة الأخلاقية متعثرة لا يصلح لمشاورة الآخرين، فأنتم يا سيدة الانفعالات السلبية، والمؤامرات التمكينية، وتعزيزات الاستدامة ”عقرب“ يعيش في أجواء غامضة، تقدمون ببذخ و تعطون بسخاء ”القتل، والإرهاب، والتعذيب، والعبث، والفوضى، والتآمر، والتحريف، فقلقكم هذا ومقترحاتكم ومعروفكم ومغانمكم واحسانكم وتوصياتكم قدموها ”لبؤرة الجريمة ومستنقع الرذيلة“ بلادكم فهي الأجدر بها.
▪️ سؤال توبيخي..
🔸 علموا أنفسكم افضل..
لا تنهون عن خلق، وتأتي بلادكم مثله، عار عليكم أن فعلتم عظيم.
وبكيف الله.