الصعلكة النسوية و مفسدة الدفاع عن المرأة، ”مطية لتحدي الشريعة“..!!
إب نيوز ١٩ صفر
غيث العبيدي..!!
حاشا لله أن يكون ضعيف، وقليل الحيلة، وخائف من الانتقاد، ولا يثق بنفسه!! ليتنازل عن حق الدفاع عن المرأة، فيوكل مهمة حمايتها للمنظمات النسوية، والقوانين الوضعية، لتصبح الواجهة التي تلقي النساء أنفسهن في أحضانها، لحمايتهن من الرجولة السامة، والذكورية العنيفة، ليسرعن بتشكيل تحالف دولي، يمتلك مالا يمتلكه الرب، من وجهة نظر النسويات!! يرتدي ثوب العدالة والتطور، وينطق بلسان الثقافة والتحضر، ويتزين بزي الناصح والصديق، ويلبس ثوب الهيئة الحسنة، لحماية المرأة من أهلها وزوجها وذويها، لدرجة أن بعضهن تدينن بعقيدة ذهنية متشددة، مستورة غير مشهورة، وهي؛ أن الله تعالى لا يمتلك الشجاعة التي أمتلكتها بعض العاريات، المنسجمات جدآ مع الحريات الشخصية الغربية!! فيما يتعلق بقضايا المرأة العامة، وحقوقها الخاصة، ليسند لعاهات عاجزات عن ادراك ذواتهن مثل”فلانة وعلانة“ المنتميات لذلك التحالف، مهمة حماية المرأة العراقية، من زوجها الذي كدح لأجلها الحديد، راجيا منها العيشه الراضية والاستقامة والمتكأ والسر والسرور.
▪️ اوهام المنظمات النسوية في العراق..
بالإجماع النسوي العالمي، أوهمت نسويات العراق البعض من النساء بأن الشريعة الإسلامية وقوانينها و تعليماتها و بنودها و موادها الخاصة بمعاملات الزواج والطلاق والحضانة والانفاق و الايواء، وكما يحصل اليوم من شوشرة إعلامية، وتلوثات سمعية، وتحديثات حسية ومعنوية، على تعديلات قانون الأحوال المدنية العراقي، تتعامل مع النساء بشكل غير عادل، وعليهن عدم الرضوخ لها، حتى يحظين بالمزيد من الحريات والحقوق، تحت مبدأ ”ليست كل التدخلات خطأ أو جور أو تمرد“ حتى داخلهن اليقين بأحقية المنظمات النسوية، كمدافع حقيقي عن حقوق جميع النساء في العراق، وتسعى لتعزيز مكانة المرأة العراقية في جميع المجالات، في الوقت الذي خذلتهن فيه الشريعة وقوانينها وأحكامها.
▪️ ماذا يعرف الحمار عن غناء العندليب..
الامثال تضرب ولا تقاس، والمثل أعلاه روماني، يضرب لشدة الجهل، أو الجهل المركب، الذي لا يتفق مع الحقيقة، والسيكولوجيات الفاسدة، فمهما أرتفع نهيق تحالف المنظمات النسوية العالمي ومهما عزفن على وتر الحقوق والحريات، ومهما غضضن أو رفعن اصواتهن، يبقى صوت العندليب (الشريعة الإسلامية) بأحكامها القطعية التي عكست الوضع الطبيعي للمرأة، عصيا على كل من خالف قواعدها الإلهية« ومن أياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة» فجعل الله لحقوق المرأة، حافظ، ورقيب وضمير، ويقظة، وشرع، وحكم، وإلزام.
▪️ الفكر النسوي العلماني..
🔸بأختصار شديد..
جندت النسويات ”المرأة بصورة عامة“ لتكون بهذا الشكل الفاشل، للتتحول من طاقة منيرة، لوعاء تفريغ في مساكن الايواء، والشبكات السرية، التي أنشأتها منظمات حماية حقوق المرأة في العراق.
▪️ الفكر الإسلامي للمرأة..
الجنة تحت اقدام الامهات.
وبكيف الله.