عن مناسبة المولد النبوي الشريف

إب نيوز ٢٤ صفر

 

هشام عنتر

 لا يقتصر على يوم ولا على شهر ولا على سنة ولا على سنين ولا على دهر،، فإحياء ذكره الشريف ابدي باقي ببقاء الله الذي رفع ذكره وجعله رحمة للعالمين في الأولين والأخرين،

وصلى الله عليه وملائكته صلاة مستمرة ابدية،، والتوجيه للمؤمنين بالصلاة عليه لتزكية أنفسهم وتطهيرها،،

ورفع الله ذكره وسماه الله وليس البشر باسم محمد رسول الله،،

فهو اول الأولين وأخر الأخرين سيد الوجود بالدنيا والأخرة،،

صفاته واسمائه من صفات واسماء الله رحيم بالمؤمنين رؤوف بهم صاحب النور والكمال،،

من يطع الرسول فقد أطاع الله،،

قليل أن نصفه او أن نصلي عليه أو أن نفرح به،،

فمولده الشريف لا يقتصر على شهر ربيع الأول فهو المولود قبل سيدنا آدم عليه السلام،، واخذ الله العهد من جميع الأنبياء عليهم السلام بإن يؤمنوا به وينصروه وإنما الذكرى الذي نتذكره بشهر ربيع الاول هو ظهوره للدنيا لعالم الدنيا وإلا هو الأول والأخر وهو حي باقي رحمة للعالمين لا تنقطع،، والموت الذي يسري عليه ليس موت بمعنى نهاية بل فناء بالمحبة إنا لله وإنا إليه راجعون من رجع إلى الله فليس بميت إنما باقي،، ببقاء الله،،

حجة على العالمين،،

الايات الكريمة التي تتحدث عن سيد الوجود عظيمة،، وهو اعظم مما نتصور أو نفسر أو نأول،،

لا يتم ذكر الله إلا ورسول الله معه،، في كل الأذكار والقنوت والدعاء،، في كل شئ فهو الدين وهو الإسلام والعقيدة والجنة والشفاعة،، سيد الخلق،، وجه الله الذي نراه هو سيدنا محمد وأما الله ذاته لا نراه،،

اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like