لماذا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟

إب نيوز ١١ ربيع الأول

#عبدالوارث_النجري

– عندما قرر اليمانيون الإحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة على قلوبهم ، ثار غضب وإستنكار الغرب ومن يقف الى جوارهم وفي حلفهم من أبناء الأمة العربية والإسلامية ، ممن باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل ، ومن ينطوي في حلف ذلك الشيطان من دول الغرب

– انا لا الوم موقف العدو اللدود للاسلام والمسلمين منذ آلآف السنين من احفاد القردة والخنازير ، فهم معروفين بعدائهم للاسلام ولرسول الاسلام منذ مولده الشريف ، ومخططاتهم ودسائسهم ومؤامراتهم معروفة ومتكررة منذ فجر الإسلام وإلى اليوم ، وقد بين ذلك الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم ، وهذا يعني أن هؤلاء يا محمد لن يرضوا عنك ولن يرضوا عن امتك من بعدك ، مادمتم متمسكين بالاسلام ولم تتبعوا ملتهم

– من نلومه اليوم ونستغرب منه ونأسف له ، ونحتقره نحن وكافة شعوب العالم حتى أعدائنا .. هو ذلك الموقف الذي صار تعلنه صراحة تلك الأنظمة التي تدعي الإسلام والعروبة ويرفع الاذان وتقام الصلاة في مساجدهم .. وهم ينتقدون قيام إخوانهم في الدين وبني جلدتهم بالاحتفال بقدوم ذكرى مولد خاتم الانبياء والمرسلين !!!

– العدو الإسرائيلي- الأمريكي يدرك جيدا سبب معاداته لإحتفال المسلمين بذكرى مولد النبي محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم .. فالاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة من قبل المسلمين يعني عودتهم الى دينهم ، عودتهم الى تعاليم وقيم الدين الإسلامي وتمسكهم بها .. الإحتفال بذكرى المولد يعني إحياء روح الجهاد والتمسك بالهوية الإيمانية وبالقرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة

– وهذا مالا يريده العدو اللدود للاسلام والمسلمين منذ آلآف السنين ، وسبق ان عمل خلال ما مضى منذ آلآف السنين على طمسه وتشويهه ونزعه من قلوب وعقول المسلمين بشتى الطرق والمؤامرات المستمرة ، وعبر مختلف نشر وتلفيق الكثير من الأكاذيب والدسائس ضد الإسلام وتشويه شريعته السمحاء ، سواء من خلال بث تلك السموم بصورة مباشرة ، او عبر اذنابه وعملائه ممن يدعون الإسلام وهم قد باعوا أنفسهم للشيطان ، واصبحوا مجرد ادوات بيده ومعاول للقضاء على الإسلام والمسلمين

– ولكن هيهات ان يتحقق لهم ذلك ، مادام لا تزال في الأمة قيادات إيمانية يلتف حولها شعوب مخلصة متمسكة بدينها وهويتها الإسلامية ، وعامزة على نصرة الإسلام والمسلمين والانتصار لقضايا امتها ، وتحرير كافة الاراضي المحتلة من قبل العدو وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ، مقدمة ارواحها رخصية في سبيل ذلك

– وما يجري اليوم من صراع بين الحق ممثل بمحور المقاومة الإسلامية ، والباطل ممثل بالشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل واذنابهم وعملائهم .. وما يحدث اليوم في غزة خير شاهد على ذلك

– لذا ستخرج الملايين من ابناء شعبنا في مختلف محافظات الجمهورية ، يوم غد الاحد الى الساحات المخصصة للإحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة رغم أنف إسرائيل وأمريكا وبريطانيا واذنابهم وعملائهم ومرتزقتهم ليقول لهم الشعب اليمني بصوت واحد ( هؤلاء هم إنصار محمد .. ومعركتنا مستمرة ) والنصر حليفنا بإذن الله