وكأن الإنسان اليمني لا يفكر.. أو لا عقل له..!
إب نيوز ١٥ ربيع مرحبا
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
كلما فاجأ اليمنيون العالم بانجازٍ جديد..
كلما أطلقوا مُسيَّرةً مثلاً..
أو أطلقوا صاروخاً بالستياً أو فرط صوتي..
أو أسقطوا طائرةً أمريكيةً..
أو استهدفوا مدمرةً أو حاملة طائرات..
كلما فعلوا أيَّاً من ذلك، فإن أول ما يتبادر إلى أذهانهم هو إيران..
يعزون كل شيء إلى إيران..!
فهي من تزوِّد..
وهي من تخطط وتدرب..
وهي من تُسلِّح..
وهي من توجه وتعطي الأوامر..
وكأن الإنسان اليمني لا يفكر..
أو أن لا عقل له..!
وهكذا هم دائماً يستخفون بالعقل اليمني..!
يستكثرون عليه أن يخطط أويُصنِّع أو يُطوِّر أو يأتي بجديدٍ في عالم الإبداع والإبتكار..!
مع أنه، في الحقيقة، أنظف العقول العربية على الإطلاق، لولا أنهم لا يقرأون التاريخ..!
طيب..!
أخبروني -أيها- العباقرة:
من هو العقل الذي بنى وشيَّد:
إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد..
وعرش بلقيس..
وسد مأرب، وقصر غمدان و..؟!
من هو العقل الذي نحت الجبال الشامخة الصماء، وأحالها إلى مدرجاتٍ زراعية كانت، ولا تزال، تنتج الزروع والثمار..؟!
من هو العقل الذي دأب على ابتكار وتصنيع أقوى وأفتك الأسلحة في جاهلية العرب الأولى، وأّشهرها السيوف اليمانية، الصمصامة وذو الفقار..؟
من هو ذلك العقل النظيف الذي اهتدى إلى الله الواحد، سبحانه وتعالى، واستجاب لرسوله الكريم برسالة واحدة فقط..؟!
أخبروني..؟!
لا يقل أحدكم: العقل السعودي أو الإماراتي..!
أحسن أزعل،
ويزعل التاريخ..!
أليس هو هذا العقل اليمني..؟!
فهل يعجز هذا العقل اليمني اليوم عن تصنيع أو تطوير مثل هذه المسيَّرات والصواريخ البالستية والمجنحة والفرط صوتية وغيرها..؟
ما لكم كيف تحكمون..؟!
#جبهة_ال_قوا_صم