الموساد الإسرائيلي والتصنيع الاليكتروني والشركات البديلة..!!
الموساد الإسرائيلي والتصنيع الاليكتروني والشركات البديلة..!!
إب نيوز ١٦ ربيع الأول
غيث العبيدي..!!
على مايبدوا أن الموساد الإسرائيلي دخل مجال التصنيع الاليكتروني، بواجهة تبدوا للشركات الأخرى واجهة عادية، أو شركات جديدة بحسابات ومميزات ومحاسن مختلفة، مرتبطة بكلف تصنيعية اقل، ومستثناة من التكاليف الإضافية التى أعتادتها الشركات الاخرى، وبسلاسل نقل وتوريد محسنة، وتوزيع مؤمن، بلا مشاكل ولا فجوات، وأستراتيجيات أخرى لزيادة أرباح الشركات الرئيسية المصابة بهوس الاموال، واللاهثة خلف بريق الارباح، ولمعان الشهرة.
والذ ما وقع على قلوب الصهاينة هو؛ إبقاء صميم عملهم الموسادي المحض مخفي ومستتر، مما ساعدهم على إبقاء مهامهم الاستخباراتية غير واضحة، ومن خلال تلك المميزات، وتأثيرات أخرى ايجابية ”جدارة، أهتمام أمان“ توسطت الثقة بينهم وبين الشركات الأم، لدرجة أنها منحت الشركات الإسرائيلية، حقوق الملكية الفكرية والصناعية” العلامة التجارية“ لصناعة السلع الإلكترونية ومنتجات اخرى معينة، يتم توزيعها تحت مسمى العلامة التجارية للطرف المالك أو الشركة الأم في منطقة جغرافية معينة.
التفاصيل التي كشفها رئيس شركة ”غولد ابلو“ التايوانية، حول أجهزة ”البيجر“ المستخدمة في الهجوم الذي استهداف اللبنانيين بصورة عامة، وحزب الله بصورة خاصة، صنعت من قبل موزع أوربي، لصالح الشركة التايوانية، عبر عقد موقع بينهم منذ 3 سنوات، ولم تشهد الشركة التايوانية حسب تصريحات رئيسها، اي حالات شاذة مع الموزع الاوربي والذي ”لم يذكر اسمه“ الا بحالة واحدة هو تحويل مصرفي تأخر في تنفيذه بعض الوقت، عدا ذلك كل التزاماته مع الشركة التايوانية، مرت بصورة مرنة وبدون مشاكل.
ومن باب الترجيح والقياس أن الموزع الاوربي أو ممثل الشركة التايوانية، هو بالاصل ”شركة إسرائيلية بديلة“ صنعت أجهزة ”البيجر“ التي انفجرت بين أيدي، وفي وجوه اللبنانيين، وربما تكون البداية لحروب سبرانية شرق أوسطية جديدة، تشمل عموم محور المقاومة، دشنها الموساد الإسرائيلي بأسقاط طائرة الرئيس الإيراني” ابراهيم رئيسي“ رضوان الله عليه، وقد لا تنتهي بجغرافية لبنان.
وبكيف الله.