«ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين»
«ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين»
إب نيوز ٢٠ ربيع الأول
أم محمد الوشلي
في ذكرى ثورة الـ٢١ سبتمبر نستذكر كيف كانت أوضاع اليمن قبل قيام هذه الثورة العظيمة، كانت أوضاع اليمن أقل ما يقال عنها مؤسفة في ظل النظام السابق؛ فقد كان الأمن شبه معدوم في وطننا من قِبل أتباع عفاش الذين كانوا يسعوا لزعزعة الأمن والإستقرار، كانت حياة الناس أشبه بجحيم حيث كان القوي فيها يأكل الضعيف، كانت الحرية ممنوعة والاستقلال محرم والحياة لا تطاق، حتى قامت هذه الثورة المباركة التي أرست قيم التوحيد والحرية والعدالة وأعادت لنا الأمن الذي غاب عنا في ظل النظام السابق، ثورة الـ٢١ سبتمبر ثوره كشفت لنا حقائق كثيرة ومخططات كانت من أهدافها إشعال فتنة وحرب جائرة مابين أبناء الشعب اليمني، مخططات رسمتها أمريكا ومنفذها كلبها المطيع عفاش والمستفيد منها دول الغرب، تذكروا ما وجدته قوات الأمن من مخازن وخنادق تحت الأرض تحوي أطنان من الحبوب والمواد الغذائية والأدوية وأسطوانات الغاز؛ لكي يصنعوا الأزمة ويأمنوا أنفسهم من الحروب ألتي كانوا مخططين لها، لكن قوة الله أوهنت كيدهم ومكرهم وكشفت للناس حقيقتهم ومدى إجرامهم؛ فقد قامت هذه الثورة العظيمة على يد الجيش واللجان الشعبية وأبناء هذا الوطن العظيم وأعادت لليمن شموخه وثباته واستقلاله وحريته.
إنجازات ثورة الـ٢١ من سبتمبر تتجلى أمامنا وبريقها يلوح في الأفق مشرقًا مبشرًا لحكومة عادلة ووطن مستقل وشعب قوي ثابت حر يأبى الركوع لغير الله، عاشت يمن الإيمان والحكمة، وتحيا الجمهورية اليمنية ويحيا قائد مسيرتها ويحيا شعبها العظيم، والموت لمن أراد لها الخنوع والإنكسار.
#٢١سبتمبر_حريه_وإستقلال
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
