في ذكرى الثورة الأم .. يكفي أو أزيد..؟!

إب نيوز ٢٢ ربيع الأول

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.

التحرر من الإستعمار والإستبداد و..

أليس هذا هو الهدف الأول من أهداف ثورة 26 سبتمبر..؟!

طيب..

الإستبداد، وتم القضاء عليه، كمفهوم عام وحالة سائدة في تلكم الحقبة، مع الإعلان عن قيام هذه الثورة المباركة..

أليس كذلك..؟

فماذا عن الإستعمار ومخلفاته..؟!

الإستعمار، بصراحة، يعرف القاصي والداني والغائب والحاضر أنه لا يزال حاضراً ومتربصاً بنا إلى اليوم..

لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك..

وإلا ماذا يفعل السعودي اليوم في اليمن..؟

ماذا يفعل الإماراتي أيضاً..؟

لماذا الأمريكي والبريطاني والصهيوني يقصفون اليمن اليوم..؟

لماذا جميعهم يحاصرون اليمن..؟!

أليس هذا هو الإستعمار..؟!

وماذا عن مخلفاته..؟

من هم أصلاً..؟

أليسوا أولئك الداعمين والمؤيدين حضوره وتواجده في اليمن..؟

أليسوا أولئك المدَّثرين بعباءاته اليوم..؟!

أليسوا أولئك المباركين قصف اليمن والتعدي على سيادته وأمنه واستقراره..؟

أليسوا أولئك الواقفين اليوم خلف دعوات الخروج إلى الشوارع بدعوى الإحتفال بثورة 26 سبتمبر، والتي أول أهدافها هو القضاء عليهم..؟!

فكيف، إذن، أحكم بسلامة نوايا من يدعون أو يريدون الخروج، وأنا أرى المستعمر الأمريكي والبريطاني والصهيوني والسعودي والإماراتي وكل مخلفاتهم يدفعون ويحرضون البسطاء والسذج من العامة على هذا الخروج..؟!

كيف آمن جانبهم، وما يخططون له..؟

هنا تكمن المشكلة..!

يعني: الإشكالية ليست في الخروج أو الإحتفال، وإنما الإشكالية تكمن في وجود عناصر مرتبطة بقوى خارجية وأجنبية تريد أن تستغل هذا الخروج أو الإحتفال لأغراض وأهداف مشبوهة، وذلك في محاولة منهم لتهديد وتقويض حالة السلم والهدوء والأمن والإستقرار في البلد..

هذا، بصراحة، هو مربط الفرس..

طيب..

وماذا عن ثورة 26 سبتمبر..؟

ثورة 26 سبتمبر المجيدة، هي الثورة الأم..

هي الثورة التي لا يمكن أن يختلف عليها وعلى أهمية وعظمة وسمو ونبل أهدافها ومبادئها أحدٌ من اليمنيين الأحرار..

يكفي أو أزيد..؟!

عموماً،

عيد سبتمبري مجيد، وكل عامٍ وأنتم واليمن وفلسطين بألف ألف خير وعافية..

#جبهة_ال_قوا_صم

You might also like