الرسالة وصلت..
الرسالة وصلت..
إب نيوز ٢٥ ربيع الأول
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
من الطبيعي أن يقولوا أنهم اعترضوه..
أن يقسموا على ذلك..
ويحلفوا الأيمان..
حتى وإن قالت الشواهد عكس ذلك..
أوبدت المشاهد غير..
سيكذبونها..
ويشككون في صحتها..
ففضيحة عدم اعتراض الصاروخ السابق كانت مجلجلة، وأصدائها مدوية..
وهم لا يريدون لها أن تتكرر..
وقد يُقنعون البعض فعلاً..
لكن السؤال الذي يفرض نفسه:
هم يقولون في بيانهم أنهم اعترضوه بعيداً خارج الحدود، أليس كذلك..؟!
طيب..
من أين إذن جاءت تلك الإنفجارات الضخمة التي سمعها القاصي والداني حتى الضفة..؟
لا يقول أحدهم: الصواريخ الإعتراضية..
فالصواريخ الإعتراضية، بحسب روايتهم، قد اعترضته خارج الحدود..
فكيف لها إذن أن تحدث تلك الإنفجارات الضخمة داخل الأراضي المحتلة..؟
ولماذا إذن يتم إطلاقها، وكما رأينا، من محيط ووسط منطقة يافا المحتلة، أو ما يسمونه تل أبيب الكبرى طالما وأنه لم يصل الحدود بعد..؟
يعني: لماذا، وبعبارة أخرى، لم يتم أصلاً تفعيل المنظومات الإعتراضية الأبعد والقريبة من الحدود..؟
لا يقول أحدهم أنها كانت معطلة..
أو أن القائمين عليها كانوا نائمين..!
أو أنهم كانوا مؤجزين..!
أحسن أزعل..
أرأيتم كيف أنهم يكذبون..؟
وليس غريباً عليهم أصلاً أن يكذبوا..
فمن كذبوا على الله ورسُله، لن يروعهم أبداً أن يكذبوا حتى على أنفسهم..
على أية حال،
اعترضوه أو لم يعترضوه،
فكمية الرعب، وحجم الهلع والخوف الذي أصاب قطعان المستوطنين الصهاينة لا يشير إلا إلى حقيقة واحدة فقط تقول:
لقد وصلت الرسالة..
رسالة هذا الصاروخ اليماني الفرط صوتي المبارك..!
فهل يستوعبونها..؟
#جبهة_ال_قوا_صم