معذور يا (بيبي)..
إب نيوز ٢٩ ربيع الأول
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
وعد الإيرانيون بالرد، ووفُّوا..
وراهن المرجفون،
وخسروا، كالعادة، الرهان..!
ليس بمقدورهم هذه المرة أن يشككوا،
أو أن يقللوا من شأن ما جرى..
ليس بوسعهم أن يقولوا مثلاً:
فيلم هندي قديم
أو مسرحية كوميدية هزلية..
ليس بوسعهم اليوم أن يشوشوا على الناس،
أو أن يتلاعبوا بمشاعر البسطاء..
ليس بوسعهم ذلك..
فالمشاهد تتحدث عن نفسها..
الصواريخ اليوم تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج إلى مراسلين إخباريين أو محللين سياسيين للحديث عن أخبارها ومجريات أحداثها..
تتحدث مباشرةً وعلى الهواء..!
فمن نصدق..؟!
هؤلاء المرجفين..؟
أم هذه الصواريخ..؟
أخبروني، يا (بتوع) الحدث والعربية و..؟!
ها أنتم أنفسكم قد شاهدتموها أمامكم..
العالم كله شاهدها..
الدنيا بأسرها رأتها وتابعتها..
إلا نتنياهو طبعاً..
معذور بيبي..
معذور، بصراحة، إن هو خرج بعدها يقول:
الرد الإيراني فشل..
فقد كان ورفاقه، حينها، مختبئين هناك في قبوٍ محصَّن تحت الأرض..
يعني: لم يكن شاهداً حاضراً ليروي حكاياها..
فلا تصح شهادته..
ولمَ النتن أصلاً..؟!
الصواريخ خير شاهد..
انقلوا عن الصواريخ نفسها..
أو ما جاء في بيانها..
أو فاذهبوا خلف الشمس..
فلم يعد يصدقكم أحد..
أو يثق بكم أحد..
ملحوظة: (بيبي) هو إسم (الدلع) الذي، وكما يقال، يحب (بايدن) أن ينادي به ذلك النتن..
#جبهة_ال_قوا_صم