لا طاقة للمسلمين اليوم بنتنياهو وجنوده..!!
لا طاقة للمسلمين اليوم بنتنياهو وجنوده..!!
إب نيوز ٣ ربيع الثاني
غيث العبيدي..!!
يواجه الاسلام اليوم تحدي لم يسبق له مثيل، حتى مع بداياته الأولى لم يشهد مثل هكذا نزال، حيث كان يواجه تحدي واضح، تحديدا من الرافضين لفكرته الإنسانية، فأختلفت مداخل مواجهتهم، منهم بقوة تأثيراته انخرطوا فيه، ومنهم بالحروب تم القضاء عليهم، فتتابعت التغيرات العقليه لسكان الجزيرة العربية، وماجاورها من شعوب أخرى، فأصبح مرجعا ينسب إليه سلوك القبائل آنذاك، حتى استشهاد النبي محمد “ص“ لتبدأ مرحلة استفراغ الإيمان والعودة للعمل بقواعد ماقبل الاسلام ” غزوا ونهب خيرات البلدان الأخرى، انفتاح جنسي قل نظيرة، عروش وتيجان وسلاطين وحريم ووعاظ وشعراء ونوادي ليلية وملاهي ومراقص وجواري وخمور وسهرات“
حتى اولئك المؤمنين به، وبكل تأثيراتهم الفعالة، قضوا عليهم جميعا، بين الذبح بالسيف في محراب الصلاة ”الامام علي“ ع، والقتل بالسم ”الامام الحسن“ ع، ومن استفردوا به في رمضاء كربلاء ”الامام الحسين“ ع، ومن تبقى منهم أفنوا أعمارهم بين سوط وسلاسل السجانين، وظلمة الطوامير، حتى لاقوا الله بموتات مدبرة.
وهذه القصة مليئة بالمشاهد المظلمة، والمواقف المتناقضة، والأحداث العنيفة، وصفقات بيع وشراء المناصب، والسياسات المشبوهة، وكلها بالمجمل العام أتت خارج إطار وتعاليم وشرائع الدين الاسلامي الحنيف والى يومنا هذا.
حاليا وفي هذه الفترات الحرجة، والايام العصيبة، ومن ملامح (هذا ما وجدنا عليه آبائنا) انحدر المسلمين إلى أدنى المستويات، وقادهم هذا الانحدار إلى التحول الضمني من الدين الاسلامي الى دين العدو التاريخي للمسلمين، شاء من شاء وأبى من أبى ، وستظهر صورة هذا التحول بشكل اوضح وأدق لاحقا، حين يتم الصلح العلني العام بين المسلمين ”السنة“ واليهود والنصارى، لمقاتلة عدوا مشترك ”الشيعة“ واثبتت كل الاختبارات السابقة، بما فيها الاختبار الاصعب اليوم، أن المسلمين السنة ”لا طاقة لهم اليوم بنتنياهو وجنوده“ لكن الذين آمنوا بالله ورسوله، وعملوا بشرائع الله وسنن أنبيائه ”الشيعة بمختلف فرقهم“ هم وحدهم دون سواهم من سيحفظون الدين الاسلامي من الانهيار والتلاشي، وهذا ما يثبته الميدان حاليا.
وبكيف الله.