اللواء عبدالواحد صلاح: رمز القيادة الحكيمة في محافظة إب
إب نيوز ٤ ربيع الثاني
بقلم فهد صلاح
في قلب محافظة إب، تشرق شمس شخصية استثنائية ومحبوبة، اللواء عبدالواحد صلاح، الذي يُجسد معاني القيادة الناضجة ويعكس روح الوطنية الخالصة.
منذ اللحظة الأولى لتوليه دفة قيادة المحافظة، أظهر قدرة على إدارة الشأن المحلي بحنكة ومهارة، حيث عمل بلا كلل لتحقيق التوازن بين المصالح الشعبية واحتياجات الوطن منطلقا من قناعته أن القيادة ليست مجرد سلطة تُمارَس، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب إدراكًا عميقًا لواقع الناس وتطلعاتهم.
لم يكن اللواء صلاح مجرد مسؤول في منصب، بل كان أخًا وصديقًا للجميع، قادته بصيرته إلى تلمس هموم الناس واحتياجاتهم فكان يستمع إليهم بعناية، ويفتح أبواب مكتبه على مصراعيه للجميع، مُدشِّنًا علاقة حميمية بينه وبينهم قائمة على الثقة والتواصل الفعّال كروابط متينة ؛ غرس خلالها في قلوب أبناء المحافظة مشاعر الاحترام والتقدير، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من عملية صنع القرار وإن وجوده بينهم يشكل حافزًا أساسيًا لاستمرار معالجة قضايا المحافظة وتحريك عجلة التنمية والاسهام في بناء مجتمع متماسك وفاعل.
تجلت قدرة اللواء صلاح في خضم الأزمات التي واجهها الوطن والمحافظة جراء العدوان وتداعياته الكارثية فلم يكن يهاب العواصف، بل واجهها بشجاعة وثبات، مُدافعًا عن استقرار المحافظة وسلامتها وعمل بلا هوادة على تعزيز الهوية المجتمعية، مُطلقًا العنان لمساعي حثيثه تُعزز من اللحمة الوطنية أسهمت في تحويل محافظة إب إلى نموذج يُحتذى به في الوحدة والتضامن، وأظهرت كيف يمكن للقادة أن يكونوا محركين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
إن رؤيته المستقبلية كانت دائمًا تتسم بالواقعية والطموح ولم يقتصر عمله على الحلول الآنية، بل نظر إلى الى القادم ببصيرة ثاقبة ، مُؤكدًا أن كل مشروع يُنفذ يجب أن يحمل في طياته بصمة تغيير إيجابي يستفيد منه المجتمع والأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات في تلك الجوانب، ومن خلال إنجازاته، أثبت اللواء صلاح أنه يمكن تحقيق الأهداف الكبيرة من خلال الجهد المستمر والإرادة القوية.
تاريخ اللواء صلاح حافل بالمواقف الشجاعة التي تجسد حبه لوطنه، وتجلى ذلك من خلال وقف في وجه التحديات والمحن مُؤكدًا أن العزة والكرامة تُصنع بالأفعال، وليس بالأقوال وتلك المواقف جعلت أبناء المحافظة يشعرون بالفخر بوجود قائد يحمل هذه الرؤية ويزرع الأمل في قلوبهم.
إن اللواء عبدالواحد صلاح، بشخصيته وسجاياه ورؤيته الواضحة، يستحق كل التقدير والاحترام وترك بصمةً واضحة في قلوب أبناء المحافظة، وسيظل ذكره خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة، كقائد ملهم يجسد معاني الوطن الحقيقية.
ختاما إن حضوره بيننا يُذكّرنا بأن الأمل طريقنا، وأن الجهد سبيلنا، وأن المستقبل يبنى بأيدينا وبعقولنا ولنُثبِت أن الإصرار والإرادة هما الأساس في بناء وطنٍ يستحقه الجميع.