( ٣٦٦) يوما بين لحظة انطلاق عملية طوفان الأقصى ولحظة إطلالة ذكراها الأولى..!؟
إب نيوز ربيع الثاني
بقلم: دارس الهمداني
( ٣٦٦) يوما بين لحظة انطلاق عملية طوفان الأقصى الفلسطينية المباركة ولحظة إطلالة ذكراها الأولى التي احييناها اليوم بمسيرات مليونية في مختلف الساحات والتي كانت حافلة بالوقائع والأحداث الجسام والمجريات والمتغيرات والمفاجآت التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ كيان الاحتلال .
فنحن اليوم نعيش أضواء وتجليات الذكرى الأولى لعملية طوفان الاقصى (معركة السابع من أكتوبر) والذي لم يكون ذلك الصمود والثبات لفصائل المقاومة في غزة والضفة وقدرتها على التنكيل بالعدو وامتلاك ترسانة الأسلحة المنكلة به ومخزون الصواريخ الكافي لردعه وليد اللحظة.. فعملية طوفان الأقصى المباركة والتي تمثل يوماً تاريخياً خالداً في مسيرة الجهاد الفلسطيني وعيداً يتنسم أريجه كل أحرار العالم بما هيأ الله فيه لعباده المؤمنين أبطال وأسود الشعب الفلسطيني من فتوحات وانتصارات كسرت مجنزرات الغطرسة الصهيونية وتجاوزت خطوط الدفاع عسكرياً وتكنولوجيا وكبدته خسائر فادحة على كافة المستويات.. بل أفشلت ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي ما أن بدأت الولايات الأمريكية تطمئن من أنها وضعت اللمسات الأخيرة على تسويقه من خلال فيرسة الشعوب الموالية وتخديرها بصفقة القرن والتطبيع حتى فاجأها الطوفان بما لم يكن في الحسبان.
فالتحية لأبطال محور المقاومة الفلسطينية واللبنانية وأسود العراق وهم ينكلون بالعدو أيما تنكيل ويقدمون التضحيات ويحققون الانتصارات المتوالية ويزفون قوافل الشهداء كل ذلك في مواجهة الطاغوت والاحتشاد اليهودي وإعلاء كلمة الله والتحية لأبطال قواتنا المسلحة والبحرية والقوات الصاروخية والطيران المسير وهي تدك حلبة الصراع الوجودي بضربات يمانية حيدرية جوا وبحرا وسيبقى اليمن بقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله والقيادة السيتسية ثابتاً في موقفه سخياً في دعمه وإسناده ونصرته للشعب الفلسطيني الشعب المظلوم والشعب اللبناني منذ العدوان وإلى اليوم الذي نحيي فيه الذكرى الاولى لانطلاق عملية طوفان الاقصى في معركة( الفتح الموعود والجهاد المقدس)..؟!