وقفة شكرا طوفان الأقصى

 

إب نيوز ٦ ربيع الثاني

محمد علي الذيفاني

لماذا أصبحت الكلمات خرساء بجانب طوفان الاقصى هل لان للطوفان حروف أخرى تنثر المواقف العظيمة كالنجوم في سماء الأمة التي اضاءة للعالم وجهة الزمن المستباح أمام العربدة الصهيونية وآلة القتل والفتك الامريكية بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم
شكرا لطوفان الاقصى
الذي حطم أسطورة الجيش الذي لايقهر بملحمة تاريخية يعجز الانسان عن وصفها بل سيظل الإنساني قاصرا عن معرفة الاسباب الملائمة لاختراع هذا الحدث المفصلي في تاريخ الأمة

شكرا لطوفان الاقصى الذي وهب للعالم نشيد الحرية بعد أن جفت فيه ينابيع الحرية والكرامة الإنسانية

شكرا لطوفان الأقصى الذي لازال يمثل السر المجهول للعزيمة الفولاذية والصبر الاسطوري الذي تحول الى كتل من الفولاذ في طريق تحرير الاقصى الشريف الذي خانه القريب والبعيد من ابناء الامة الأ تلك المواقف العظيمة التي مثلت طوفان أخر تزرع اعمدة النصر الممتدة من اليمن إلى لبنان والعراق وايران يجمعها وحدة الساحات وهو تحول استراتيجي في تاريخ الأمة
التي كان عليها أن تصل إلى قمة الحضارة والازدهار الإنساني وهو ماسيتحقق ان شاء الله في ظل السيد القائد يحفظه الله من بوابة طوفان الاقصى والجهاد المقدس

You might also like