اليوم أكتب عن إمرأة قل وجودها في زمننا المعاصر .
اليوم أكتب عن إمرأة قل وجودها في زمننا المعاصر .
إب نيوز ٩ ربيع الثاني
سليمان الكبسي
اليوم اتحدث عن إمرأة سيكتب التأريخ نضالها وجهادها وكفاحها في سبيل الحق والدفاع عن الشعوب المستضعفة .
اليوم اتحدث عن المجاهدة الفلسطينية قل وجودها في عصرنا الحاضر.
اليوم أتحدث عن الأخت المجاهدة / عُرَيب ابوصالحة بنت فلسطين، التي استطاعت منذ بدء العدوان على اليمن أن تنقل مظلومية الشعب اليمني لبلاد الشام خاصة وللعالم عامة.
تعرفت بالأخت عُريب منذ بدء العدوان على اليمن كان قلبها وحواسها مع اليمن تكتب وتنقل مظلومية اليمن تتألم لجراحنا تبكي لبكاءنا، تؤنس وحدتنا تمدنا بالطاقة وبالعزيمة وبالقوة، جوارحها تقول لنا أنتم لستم وحدكم ، أنا معكم .. أنا بنت اليمن مهما بعدت الجغرافيا .
على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تعانيها جراء إصابة زوجها رحمة الله تغشاه بجلطة في الدماغ وكانت تقضي أغلب الأوقات مع زوجها المريض إلا أنها لم تتوقف يوم عن نصرة اليمن ، لم تتوقف دموع حبرها يوما على وقع أوراق الصواريخ والطائرات التي كانت تلتهم البشر والشجر والحجر ، لم يجف أو يخفت صوتها، بل نقلت مظلوميتنا لدول الشام والمغرب العربي والعالم، ليعرفوا ما يحدث من اجرام وحشي، شكلت لوحدها جبهة إعلامية و استطاعت مواجهة الماكينة الإعلامية الضخمة التي شوهت اليمن وجعلوا من الظالم مظلوم والمظلوم ظالم، ونسقت مع الكثير من الاعلاميين والكتاب والأدباء والسياسيين والمحللين العرب، وكانت ومازالت إلى اليوم حلقة وصل للتواصل معهم عبر الاذاعات اليمنية الوطنية، وهي إحدى الركائز الإعلامية والأساسية لليمن .
وما زال قلبها ينبض يمنياً فلسطينياً لبنانياً
إمرأة قل وجودها في عصرنا الحاضر
والله مهما كتبت عنها فلن أستطيع أن أتحدث عن جزء مما قامت به نحو اليمن
سلام الله عليك أيتها الأخت عُرَيب ابوصالحة .
● كتبت ما لامسته وشاهدته أنا شخصيا من الأخت عُرَيب وما خفي أعظم