نصر الله ذهب إلى الجنة منتصرا وعن علمه ويقين بالنصر لحزب الله،،، ،

إب نيوز ١٠ ربيع الثاني

هشام عبد القادر،،،،

كل من يعشق الحق وبصدق فإن الله معه،، كل من يرتبط بالله يدافع عنه الله،

السيد نصر الله شهيد الأمة الإسلامية شهيد الإسلام شهيد الإنسانية لم يكن ضعيفا لإنه قوي بالله،، ولم يكن غبيا أو أحمق أو لا يعلم، بل كان يعلم ويقين يعلم وعن يقين اختار الطريق الصحيح فقد كان مخير من الله كيف يكون سبيله وخاتمته،،

فقد كان يعلم حقيقة التجسس وحذر حزب الله وكافة المؤمنين بالعالم عن خطر الجوال الخلوي والتجسس،، فهو يعلم بكل شئ لم يكن شئ جديد عنده كل ما حصل لحزب الله يعلم أن حزب الله مستهدف وكل محور المقاومة مستهدفه،، فحذر وعمل بجهده كل قدر المستطاع واختار اقل المخاطر لشعبه واهله ولكل المؤمنين بالعالم،، فهو حسيني ومن كان حسيني لن يموت ولن يهون عند الله ولن يغفل،، ولن يجهل فهو يعلم فكل من يرابط بولاية الإمام علي عليه السلام باب مدينة العلم حتما يعلم ويفقه،،

فقد كان مخير بين السلة والذلة فنطق كلمته التي يرددها وشعاره الحسيني هيهات منا الذلة،، ختم حياته لن يستسلم بل يستشهد،، وينتصر،،

فقد عاش منتصرا واستشهد منتصرا وهو حي بالسموات والأرض وبكل القلوب المؤمنة لأن الشهداء أحياء عند ربهم ومن كان عند ربه حي اي حي في كل مكان يشهد ويشاهد كل شئ،،

ومن رجع إلى ربه فهو باقي،، إنا لله وإنا إليه راجعون الرجعة إلى الله هي الحياة والبقاء،،

أنا على يقين اكتب واعبر أن السيد نصر الله اختار الطريق المناسبة ويعلم العواقب هي النصر الحتمي الكلي،، وهو لم يمت بل حي عند ربه،، وهو إلى جنة ربه،، عاش مجاهدا وألتحق بحياة خير من هذه الحياة وكلها خير ولكن خير الخير ما اختاره نصر الله حيث اليوم سيمد حزب الله بقوة اعظم علما وتقنية وفقه وحكمه ونصرا كلي غالب على كل الشر بالعالم،،

فهو كون بحجم امة،، فقد استشهد الكون في سبيل حياة الأكوان الإنسانية،،،

أعدكم عن علم يقين ولا تخافوا جميعا أيها المؤمنون أن النصر مستمر ولن تهزم المقاومة الإسلامية ولن يهزم حزب الله،، ونصر الله لم يسقط بل أرتقى،،

نصر الله عاش بالجنوب في لبنان وكان بحجم امة يدافع على الأمة اليوم صار اعظم حيث كان بالماضي يوصل صوته للعالم الأن الأمر مختلف يصل صوته وروحه وعلمه ودينه ومعتقده الصحيح للعالم،،

انتظروا فالقادم نصرا عظيما محتوما كبيرا في كل مجالات الحياة،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

11/10/2024

You might also like