اليمن فاقت ونهضت ووقفت مع المظلومين بكل قدراتها فهل من مثيل،،،،
اليمن فاقت ونهضت ووقفت مع المظلومين بكل قدراتها فهل من مثيل،،،،
إب نيوز ١٠ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،،
اليمن تتحرك من اسفل الهرم القاعدة الشعبية الأساس للدولة إلى قمة الهرم،، تحرك شعبي واسع وتحرك إعلامي وتحرك الجيش والقوة الصاروخية، وتنفيذ كل خطابات قائد الثورة الجهادية وترجمتها بالوقوف مع المظلومين،، وخروج شعبي كل اسبوع صيحة حق مع المظلومين،، وتوجه إعلامي مساند للمظلومين القضية الفلسطينية وشعب لبنان المقاوم الذين هم اليوم تحت قصف الصهاينة تحت حرب إبادة شاملة في غزة ولبنان محور المقاومة،،
فأين بقية الشعوب والدول العربية والإسلامية من هذا الموقف،،،
أني لا امتدح باليمن زورا وعجبا ورياء وسمعة وتعصب وانحياز،، بل موقف حق ذكرهم رسول الله سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وسماهم الأنصار،، وهم اليوم يثبتون أنهم الأنصار،، ومدحهم سيد الجهاد والمقاومة نصر الله وختم حياته وهو يذكرهم بكل خير ويشهد العالم بمحبتهم وأنهم أصل العرب،، وميزهم بإن خير عمل قام بحياته كلها هو وقوفه ثاني يوم من العدوان على اليمن بخطابه المزلزل واستمر بخطاباته ودعمه لليمن معنويا وبكل ما استطاع أن يعمله لأجل اليمن،، وختم حياته بالشهادة من أجل نصرة المظلومين في فلسطين،،
نصر الله كان صادق مع خط الولاية،، صادق بمحبته لنصرة العراق، صادق ومخلص لنصرته لشعب سوريا من مخطط كان يداهم سوريا،، تدعيش سوريا وصهينتها بالتدريج،،،
وكان صادق نصر شعب اليمن وفلسطين،، وكان صادق بخطاباته ووعوده وجهاده ومحبته للشعوب المظلومة،،
كان صادق في توحيد الله ومحبته للإسلام لرسول الله وأهل بيته،، كانت حياته حسينية وختم حياته بالشهادة الحسينية على طريق ابا عبد الله الحسين عليه السلام صيحة حق ضد الظالمين،،
نريد من من كل الشعوب والحكومات الإسلامية أن تقلد خط السيد نصر الله وخط قائد الثورة اليمنية خط المسيرة القرءانية وخط المسيرة الحسينية الجهادية،،
خط التوحيد الكتاب والعترة الطاهرة،، خط ولاية الفقية التي تمشي على نهج الثورة الحسينية وحكومة إسلام قائمه على الحق الإيمان بخط الحق، خط السلام الذي لا يكون إلا برفض الظالمين والطغاة،، كفى صمت واستهانة بالمواقف،،
اليوم أما نكون مع الإسلام او مع الكفر،،
لإن العدوا واضح الصهيونية والإمبريالية،، يكفرون بسيد الوجود محمد يكفرون بالسلام والإنسانية،، وليس يكفرون بل الظلم اعظم الشرك الأكبر يقتلون ويبيدون إبادات جماعية وتدمير لكل من يقف ضد ظلمهم ويعملون على تهويد الدول العربية،،، وإحتلالها والسيطرة على ثرواتها،،
والخط الأخر يقف ضد هذا العدوان،، فأي موقف ثالث او الخ سيكون،،
لا نعتقد بعد هذا الوضوح وضوح،، اليوم الدول العربية والإسلامية في خطر،، والشعوب في خطر،،،
فماذا بعد تضحية نصر الله وتضحية كل المجاهدين الذين ارتقوا في كل دول المحور،،
اعتقد ان دول المحور تزداد قوة،، لكن ماذا لطرف أخر صامت أما يزداد في صمته وخوفه،، وأما ينهض،، فنهضته نجاة له وأما السكوت هو الهلاك المحتوم،،
أما العدوا الصهيوني والأمبريالي الأمريكي فهو إلى زوال،، وهذه معركة أخيرة فقد كانت منذ سنين لكن تطورة منذا بداية طوفان الأقصى إلى الأحداث الأخيرة،، حيث استشهاد قادة عظماء فسيكون الأمر مختلف عما سبق،،،
فما بعد نصر الله إلا الفتح المؤكد،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا،،
والحمد لله رب العالمين