الانفجار الكوني بين محور الخير والشر فمن يملئ الوجود،، 

إب نيوز ١٢ ربيع الثاني

هشام عبد القادر،،،،،

الكون عبارة عن شجرتين،،،

الشجرة الطيبة المباركة وبكل فروعها وأغصاننها ومحطة غرسها في القلب محور جذورها وفرعها بسموات العقل ثمارها طيبة تؤتي أكلها كل حين هذه الشجرة النورانية مشروع الله الذي جعله في الأرض المباركة الطيبة،،، وتتمثل في الإنسان الذي اختاره الله مشروعه الاول وقضيته الأولى،،

وهناك شجرة خبيثه،، نتنه،،، هذه الشجرة تقف ضد محور الخير،، شجرة شيطانية،،،

وكل الصراع في ذات الإنسان محور الخير ومحور الشر،،

محور الخير لها جنود نفس مطمئنة ملهمة زكية بصيرة هادية،،

توحي بالخير،،، وبالصفات الحسنى تتصف،،

اما الضد نفس أمارة بالسوء،، توسوس بالشر دائما،،

ولها يوم معلوم تسقط تأفل،،

هذه النفس تقعد بصراط القلب بصراط النفس،، تحجب الإنسان عن معرفة نفسه،،

اذا الصراع بين شجرة النبوة وبين الشجرة الشيطانية الابليسية،،،

واما النفس اللوامة فقد اعترضت واعترفت سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا،،، تراجعت ووقفت وسجدت تكريما للروح فاتحة وجود الإنسان وخاتمته،،،

اقول هذه مقدمة الصراع الوجودي،،

ما نراه اليوم كل المعسكرات تعد اسلحة نوويه او تمتلك اسلحة نووية،،،

أي مستعدة للانفجار الكوني،،،

اقول النتيجة،،،

الإنسان كون مصغر للكون كل التركيبات عناصر الكون اي عناصر تركيب الكون هي في الإنسان،،

الإنسان شجرة،، الشجرة تحتاج شمس اي نور هذا عنصر اول،،

تحتاج هواء،،، عنصر ثاني

تحتاج ماء،،، عنصر ثالث،،

تحتاج تراب،، عنصر رابع،،

لقد انفجرة هذه الشجرة بثورة إنسانية في كربلاء،، في تربة كربلاء،،، بذبح عظيم هو الذي يملئ الدنيا صلاحا وفلاحا ونجاحا،،،

يعني لا يتعب كل المعسكرات البشرية بسلاحهم النووي قد سبق الانفجار بثورة إنسانية،، ثورة كاملة،، لا قبلها ولا بعدها،، واستحق حديث ووسام إلهي على لسان سيد الوجود سيدنا محمد اللهم صل على سيدنا محمد وآله،، حسين مني وأنا من حسين،، احب الله من أحب حسينا،،،

المحبة انفجار عظيم سفينة السالكين،، ونجاة المؤمنين الملهمين،،،

نعم احملوا السلاح عدوا استعدوا،، تهيؤ لكن سيصل كل العالم إلى محطة واحدة،،،

المحطة الحقيقة والانفجار الكوني الحقيقي ثورة الإمام الحسين عليه السلام الذي تتوسع محبته بالوجود ويتوسع الكون لمحبته،،

رسالتي،،، لكل محبي الإمام الحسين عليه السلام لديكم سلاح نووي من نوع لا يعلمه إلا انتم توجهوا إلى الإمام الحسين عليه السلام بكل العالم بوقت واحد،،،

توجهوا إلى امير المؤمنين عليه السلام سلاح المؤمن،، ،،

توجهوا إلى سيد الوجود محمد،، صلواة الله عليه وآله،،

فالطريق يؤدي إلى معنى واحد الشجرة النورانية المباركة،،،

هي في كل ذات، فطرة إنسانية،،،

فقلب الإنسان مسجده الاول وكعبة وجوده وعقله عرش وجوده،، وروحه امين سره وفاتحة وخاتمة وجوده هي الرجعة وسبب متصل بين سموات العقل وأرض القلب،، وهي الخاتمة إنا لله وإنا إليه راجعون،،،

توقعاتي بعد هذه المقدمة،،،

طوفان المقدسات تلتحم مع بعضها،،

والطوفان الإنساني يلتحم،، ايضا،،

تولد انفجار عظيم يملئ دنيا خيرا وهذا الانفجار يمتلك زمامه الصالحين الذين يرثون الأرض،،

الصالحين من هم بالتحديد هم على خط الإمام الحسين عليه السلام لانه الذبح العظيم الذي، خرج للإصلاح في امة جده،، هذا الإصلاح يتحقق بنوره لإنه وقود شجرة الانبياء والمرسلين،، محبته تتسع بالكون بقلوب الانسانية ويتوسع الكون ويزداد تناسبا لزيادة محبيه من الإنسانية،، ويوم معلوم يوم الفتح تأفل دولة الشيطان وتقوم دولة الحق،، ذالك اليوم لا تنفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا،

والحمد لله رب العالمين

You might also like