مشكلة المنافقين واليهود أنهم لا يعرفون .
إب نيوز ١٥ ربيع الثاني
سليمان الكبسي
اليهود والمنافقون يعانون من قصور في التفكير والادراك، وأن حركات الجهاد والمقاومة الإسلامية هي مشروع جهاد واستشهاد والغابة من دورهم هي مواجهة أعداء الأمة الإسلامية وتحرير الأراضي المقدسة، ومجاهدي المقاومة هم منتصرين في كلا الحالتين أما النصر أو الشهادة ولا توجد حالة ثالثة اسمها الهزيمة
ربما أن التفكير في هذا المشروع تفوق قدرات عقول اليهود والمنافقين لأنهم أحرص الناس على الحياة “أي حياة بودهم أن يعيشوا مهما كانت ولو يعمروا ألف عام” ويخافون من كلمة الجهاد أو الاستشهاد ويمكرون بتفكيرهم الدنيوي وليس بتفكير المؤمنين المجاهدين .
ولم يعتبروا من الأحداث الماضية، لنذكر بعض الأحداث من التسعينيات استشهاد أمين عام حزب الله السابق عباس موسوي والآن حسن نصر الله، وكذلك استشهاد رئيس حركة حماس أحمد ياسين واسماعيل هنية والآن يحيى السنوار .
هل تغير شيء ؟
كلا .. لم يتغير شيء ..
بل سيزيد إصرار وعزيمة المقاومة الإسلامية ” محور المقاومة ” المضي بالمشروع الجهادي مهما كلفت التضحية و الثمن ، ولن تنتهي حركات المقاومة الإسلامية باستشهاد قادتها لأنه مشروع رباني، كلما استشهد قائد زادهم عزيمة وإصرار وبأس وقوة، كما هو ملاحظ من استشهاد القادة السابقون.
وهذا ما سيحصل حاليا ومستقبلا ستنكل حركات المقاومة الإسلامية بالعدو الصهيوني وحلفائه من الغرب والمنافقين وسيتم تطهير بيت المقدس من أرجاس اليهود، وهذا هو الذي توعد الله به عباده المؤمنين المجاهدين ..
وإن غدا لناظره قريب