أسد الشهداء قائد طوفان الأقصى الشهيد القائد / يحيى السنوار.
أسد الشهداء قائد طوفان الأقصى الشهيد القائد / يحيى السنوار.
إب نيوز ١٦ ربيع الثاني
عدنان عبدالله الجنيد.
أسد الشهداء قائد طوفان الأقصى الشهيد القائد/ يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، رضوان الله عليه، نحن كشعب فلسطيني قررنا أن نجعل من مهج أفئدتنا ، ومقل عيوننا، وأجساد أطفالنا، ونسائنا سداً أمام حالة الإنهيار في زمن الخذلان.
وأنا أقول أن أكبر هدية يمكن أن يقدمها العدو والاحتلال لي أن يغتالني، وإن اقتضي شهيداً على يده، أكرمه الله عزوجل بالشهادة بالطريقة التي تمناها، وطلبها من خالقه.
السنوار أسم اثبت ( كيف يثبت القائد في ساحة المعركة ،لايختبى ولايفر بل ثابتاً صابراً مجاهدا حراً عزيزاً في الخطوط الأمامية في نقطة الصفر ، مقبلاً غير مدبر مشتبكاً في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية، المجاهد الذي لايعشق المنصب ، بل يعشق الجهاد والاستشهاد ، جندي من جنود الله، نال الشهادة في سبيل وآسمى واعدل قضية ، فاز ورب الكعبة،واستشهاد هذا القائد الكبير ،ودماؤه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصراراً وعزماً، وشهداؤنا لابد أن يكونوا على آرقي مستوى ممكن من أمثال الحمزة بن عبد المطلب ، التبريكات لا التعازي ، وهنيئا وطوبا لشهيد القضية ، شهيد القدس ، شهيد الطوفان الذي سجله التاريخ من أوسع أبوابه قائد ورائد مدرسة طوفان الأقصى ، ونموذجاً راقياً في الجهاد والثبات ،وخلده التاريخ عنوان للأحرار حتى قيام الساعة، لضرجه شهيدناً بدمائه الزكية ثرى غزة العزة ،وافتدى أهلها ومقاومتها بأغلى ما يملك في مواجهة بطولية على طريق القدس، وارتبطت باسم الشهيد السنوار أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على مدار نضاله الطويل وهي طوفان الأقصى.
يحيى السنوار أسم أحياء الجهاد ، نصراً واستشهاد ، أحياء الثقافات الجهادية وإعادها إلى أوساط الأمة ، وتوحيد الأمة من التفرقة والطائفية والمنطقية التي كانت الذريعة الأساسية التي يستخدمها الاستكبار العالمي ومايزال يستند إليها إلى يومنا هذا ، اكبر شاهد على ثمرة هذا التوحيد هو تقديم القرابين لله قادة ربانيين دفاعاً عن القضية الذي لحق بهم السنوار ،الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ، والشهيد قاسم سليماني والشهيد إسماعيل هنية وأخرين من القادة الربانيين الذي ظحوا بدمائهم الطاهرة والزكية من أجل القضية وتوحيد الأمة من التفرقة من أجل افشال المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي، وبدماء هؤلاء القادة الربانيين الذي لم يصبهم وهن ولا استكانة وضعف هو بداية الأنتصار والتحرير الحقيقي وتوحيد الأمة أكثر، لقوله تعالى( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَـمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ )، البقرة- آية (214).
بعد هذا الزلزال نصر الله قريب ، ونصر كبير وعظيم ، وعد إلهي توضحه وتبينه الآية الكريمة.
أبو إبراهيم جسد طرق الأنبياء العظام بطوفان ضد نمرود العصر (اللوبي اليهودي الصهيوني )،قائلاً سيف القدس لن يغمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى العودة والتحرير ، مجاهد بحجم أمة ، صاحب النفوذ الأكبر ، العقل المدبر والمهندس والمخطط ، والمنفذ ، وقائد طوفان لأقصى ، نجم أكتوبر، كاسر الجيش الذي لايهزم ومرغ أنفه بالتراب ، محطم الحروب النفسية المصتطنعة من قبل العدو، وكاسر حاجز الخوف معيداً الأمل لكل مستضعفين ومحرومين العالم في التحرير من المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي، وإفشال قواعد حكماء صهيون ، القائد الذي كانت إسرائيل تعتبره التهديد الحقيقي لوجودها، مذل الاستكبار العالمي وأفشل مشروعهم .
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )، فصلت- آية (35).
السلام عليه مجهداً، وأسيراً ، وقائداً ، وشهيداً ، وسيظل مصدر إلهام.