من يفرح لفرح الصهاينة فهو منهم،،،
إب نيوز ١٦ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،
الصهيونية العالمية منبع الشر والإرهاب وقاعدة الإغتيالات والتجسس العالمي،،،
ومن دار حولهم فهو منهم،،،
هناك من الأعراب مطبعين سرا وعلنا،،
يفرحون لفرح الصهاينة ويحزنون لحزنهم،
يمهدون لدولة الصهيونية العالمية،،
والحقيقة لن تكون هناك دولة لهم ولا ينالون مبتغاهم مادام هناك دول محور مقاومة،،
نعم هناك صهيونية عالمية في مجال التجسس والإرهاب والإغتيالات وشر عالمي،
لكن بالمقابل ما هو اعظم دولة الحق الموعودة رحمة للعالمين،،،
نحن نعيش رحمة الله ورسوله في كل العصور والسموات والأرض قائمة برحمة الله،،
وامان الله ورسوله للعالمين،، ولكن هناك عدالة الله في الوجود،،
دولة ابليس تستمر ليوم معلوم وليس للأبد،،،
الذي تستمر للأبد دولة الحق دولة الاشهاد الأحياء عند ربهم،، دولة النفس المطمئنة التي رجعت لله راضية مرضية باقية ببقاء الله،، دولة الروح فاتحة الوجود،، وخاتمة الوجود هي الروح الباقية ببقاء الله،،
لقد قتلوا الصهاينة قادة المحور مطمئنين الصهاينة بفناء الجسد لقادة المحور،، ولا يعلمون قوة الروح الفاتحة والخاتمة،،
مستمرة ابدية تحيى في السموات وفي الأرض في كل الوجود ترى اعظم مما نراه وتشهد اعظم مما نشهده،،
ومن هذه المقدمة نقول هذا عام النصر عام القوة عام القرب إلى الله،،،
هذا العام ليس كما قبله،،
البعض يراه أنه عام الحزن لفراق الأحبة وما غابت إلا أجسادهم ولم تغيب أرواحهم التي هي الأساس،،،
وايضا أجسادهم غير الأجساد وأنفسهم غير الأنفس،،،
من هذا المنطلق نقول،، هذا العام عام النصر العظيم،،
ستكون العاقبة للمتقين للعظماء لأرواح طيبة،،
هذه الشجرة المباركة الحسينية ستنبئكم ماذا بعد؟
الخير عظيم والفوز عظيم والحياة ستملئها سلام ونعيم ببركة شهداء النصر شهداء الإسلام شهداء الحياة الباقية،
شهداء النور بزمن الظلام والطواغيت الصهاينة،،
شهداء العصر هم شهداء، الوحدة الإسلامية،،
توحدت فيها طوائف اكناف بيت المقدس،، ونصرتهم راية اليماني العظيم وراية قم المقدسة الخرساني وكل أحرار العالم بمختلف اللغات،،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين