وصيتي لي ولكم اقتلوا انفسكم الأمارة بالسوء تقتلوا عدوكم الصهيوني،،،،،،

إب نيوز ١٧ ربيع الثاني

هشام عبد القادر،،،،

رسالتي إلى كل مؤمن ومؤمنة بالعالم ووصيتي أولها لنفسي ولكم إذا أردتم أن تنتصروا على عدوكم الخارجي،، فالإنتصار اسرع من لمح البصرعليه،،
فقط استخدموا اعظم سلاح بالكون هو أن تنتصروا اولا على أنفسكم الأمارة بالسوء هي الحجاب التي تحجبنا جميعا عن كل الخير،، تحجبنا عن النصر وعن كل خير بالوجود،،

أعظم عائق لدينا نحن المسلمين بالعالم هي النفس وحجب النفس،،
التغيير بالعالم الكوني يأتي من عالم النفس،،،

سيقول البعض كيف اذا اليهود والنصارى تمكنوا بالأرض وصناعات وتفوق بكل المستويات اقتصاديا وعسكريا والخ،، وأنفس الصهاينة قبيحة كيف تم ذالك،، وهم محجوبين بأنفسهم،،

هذا سؤال يجب أن يسأله كل إنسان مفكر،،،
الإجابة،،،

النصر العظيم هو الوصول لساحة الله،،، وما يريده الله لنا لا ما نريده لأنفسنا من تفوق نراه بدنيانا،،،

النصر والتغير وإذا أردنا أن نقول لشئ كن فيكون بعالم الإنتصار على النفس،،،

نحن نريد دولة حق،، دولة سلام عالمي،،،

نحن محجوبين عن تحقيق هذا الحلم بسبب انفسنا ولا يوجد سبب اعظم من حجب النفس،،
الصهاينة ومن دار حولهم هم حاربوا انفسنا لوثوها،،،

لذالك هم انتصروا علينا بهذا الحجاب تلويث النفس،،،

اعظم حرب انتصروا بها تلويث النفس الفطرة السليمة،،،

رسالتي ووصيتي لكل مجاهد قادر على أن ينتصر لنفسه ويطهرها،،
اعظم طهارة للنفس الصلاة على النبي وآله،، هذا اعظم وسيلة وايضا وسيلة الصبر لجهاد النفس واسرع السفن مصابيح الهدى،،

اكثروا أخواني من يريد أن يسمع ويدعي لنا بطهارة أنفسنا هي الوسيلة،، للإنتصار،،
بالدنيا والأخرة،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين