وما تلك بيسارك يا يحيى،،

وما تلك بيسارك يا يحيى،،

إب نيوز ١٨ ربيع الثاني

هشام عبد القادر،،،

اشارة عصا الشهيد السنوار،، هي إنه يوحي،،

أنا لا امتلك إلا نفسي وجرحي ويميني المصابة وقد طوقتني دبابات العدوا الصهيوني وطيرانه المحلق،، وقد نالتني العثرة ولكني قوي بإيماني ومعتقدي لا زلت استطيع أن ارهب العدوا بهذه العصى،، فهذه العصا هي الوحيدة التي أتوكأ عليها والأن بها اقذف الرعب بقلب العدوا لعلي في هذه اللحظة الأخيرة ارسل رسالتي لا لن نهزم لا لن نترك السلاح لا لن نترك المقاومة،، لا لن نستسلم،، لا لن نذل لا لن نخضع لا لن نخاف،، لا لن اترك نفسي للعدوا الصهيوني،،،

فأنا في كرسي الملك الحقيقي الذي أنا عليه أنا المقاومة أنا مسلم عربي أنا مجاهد،،

أنا سابقى هكذا على كرسي المقاومة ومعي سلاحي،،

وأن كنت وحيدا بلا قوم ولا أفراد ولكن كل المقاومة في فلسطين ستحمل سلاحي ومبدائي وعصاي وكرسي المقاومة،،

مهما كانت الجروح،

فأنا باقي هكذا كما ترون،،

كرسي المقاومة انا استند ظهري بها،،

وعصاي سلاح المقاومة،،

وانا إنسان احمل مشروع جهادي،، مقاومة إسلامية، دفاع عن العرض والأرض والإسلام والمقدسات،،

أنا شهيد حي لن أموت ما دام إنا لله وإنا إليه راجعون من رجع إلى الله يبقى يرتقي لن يسقط،،

وحتى بعد استشهادي اسندني العدوا على ظهري كإني على كرسي في الأرض،، هكذا هو الملك الحقيقي،، ارهب العدوا حيا وشهيدا،،

أنا مسلم عربي،، هذه هي استراتيجية الحرب، الحرب بين الإسلام والكفر،،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like