الفاتحة روح الوجود والخاتمة بالرجعة لأصل الوجود المحمدي
إب نيوز ١٩ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،،،
بالقرءان الكريم فاتحته أم الكتاب أولها بسم الله الرحمن الرحيم،،
الأول هو الأخر،، ايضا الخاتمة بسم الله الرحمن الرحيم،،
بداية الوجود مشروع الله خليفة الله،، بمعنى رسول، وصي،،
ابوي الأمة الإنسانية،، وروح الوجود بين جنبي رسول الله سيد الوجود هي الهدية الكوثر تكاثر الإنسانية بروح الوجود الشجرة المباركة النورانية،،
هذه هي البداية للحياة بعظمة الروح التي أحييت سيدنا آدم عليه السلام،،،
وسجدة له تكريما الملائكة بعد نفخ الروح في كعبة جسده،،
فكانت المحطة الاولى لسفينة المشروع قالب سيدنا آدم عليه السلام بالشكل والصورة والهيئة اسم محمد،،
العقل أعلى مقام سدرة منتهى عرش الوجود الإنساني والقلب بيت الملكوت كعبة ومسجد وساحة الوجود الإنساني حيث سجدة الملائكة عن علم ويقين،، ولم يرفض السجود إلا إبليس فكانت النفس الأمارة بالسوء احد جنوده،، تقعد بصراط القلب الإنساني لتحجب الإنسان عن معرفة وجوده واول بدايته،،
وكانت النفس اللوامة ملائكية احد جنود النور الملكوتي،، فكان الاعتراض عن المشروع فلامت ورجعت إلى القاعدة الاساسية بإن صحة المشروع في القالب الإنساني التي تناسب هذا الطين لتلقي الروح والنفخة فيه،،
القلب المسجد الاول،، محطة الصراع إلى يوم معلوم يشرق في القلب دولة النفس المطمئنة،،
فحياة الإنسان من بداية نفخة الروح في الجسد في تمحيص،، حتى الفناء والرجعة والخاتمة ترجع الروح لأصل الوجود المحمدي في علين،،
بمعنى إنا لله وإنا إليه راجعون،، ومن رجع إلى الله فهو باقي حي،،
رجعة ارتقى إلى سدرة منتهى الحقيقة المحمدية،،،
وأما السقوط في سجين هي للنفس الأمارة بالسوء،،
والإنسان مخير بإن يرتقي نحو سموات وجوده أم يسقط لشهوات نفسه،،
مخيرين فعلينا أن نخلع نعلي الهواء وندخل الوادي المقدس ساحة القلب ونأتم بإمام مبين كامل،، وبه وبوسيلة الروح نرتقي إلى سدرة منتهى العقل الكامل عرش الوجود ندور بفلك التوحيد،،
فمشروع الله الأول هو الإنسان خليفته والقضية قدسية قلبه جواز الصراط والعبور والمعراج لتعرج كل الملكات الطيبة من جذرة شجرة القلب إلى ثمار العقل،، بوسيلة الروح ماء الحياة ووسيلة العناصر الاربعة التكوينية للكون نور العقل وهواء المحبة وسحبها المليئة بمزن صافي علم صافي،، وتربة وطينة القلب قاعدة القلب السليم تربة حسينية توقدة بنور وزيت العلم سفينة ومصباح الهدى،،
فترتقي كل الملكات لتصل لمعدن وأصل الوجود المحمدي الشجرة المباركة الكاملة،،
وهكذا العقل والقلب والنفس والروح،،
محمدية الوجود حسينية البقاء،
يتوسع الكون بقانون المحبة،، وتتوسع المعرفة بوسيلة المحبة،،
والكون قائم على المحبة المفروضة،،، حسين مني وأنا من حسين،
أحب الله من أحب حسينا،
فالبيت هو القلب السليم وهو الجواز والإمام المبين،، الطواف حوله والدوران حوله تصعد ملكات الوجود بقانون الجذب بقانون المحبة،،
لتصل إلى الحقيقة المحمدية،، ليستقي الإنسان من سحاب الرحمة التي تسوقها الروح لتسكب مزنها على صفحات وارض القلب،، لتنبت شجرة الخلد وهي المحبة الخالدة لأصل الوجود، الشجرة النورانية المباركة نور سموات وارض القلب، إذن الله أن ترفع هذه القلوب الطاهرة التي لا يعرف اسرارها ومكنونها إلا هم انفسهم الطيبة، وأما نحن العاشقون لهذا السبيل نسلك بالفناء بالمحبة الحسينية،،، شهادة البقاء والرجعة بنفس راضية مرضية بوسيلة أم الكتاب فاتحة الوجود الروح الكاملة،،
عسى أن ندخل ساحة الرحمة والجود،، فنحن نقرع الأبواب،، ابواب المدينة كما ندور حول اثناعشر شهر نشرب من اثناعشر عين لنقرع باب الله الأكبر باب الوصي لندخل ساحة مدينة الرسول الكامل،، ونستقر بالمدينة ونفضل بإن نكون عند الملك بقصر الملك،، نصل للعقل الكامل والقلب الكامل والنفس الكاملة والروح الكلية الكاملة، ونفضل البقاء بهذه المدينة الفاضلة،، حياة ابدية،،،
فنسجد مع الساجدين بالسجود. الاول الملائكي وبالسجود الاوسط كسجود الشمس والقمر واحدى عشر كوكبا،، وبالسجود الاخير اخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين حين نشهد الكوكب الدري يوم معلوم يوم الفتح تسقط دولة النفس الأمارة بالسوء وتقوم دولة النفس المطمئنة،، فهذا السجود الاخير المبارك دولة المستضعفين دولة الصالحين، التي التحق بها كل الانبياء والمرسلين،، وحينها نقول معهم أن الحمد لله رب العالمين،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين