عام إرتقى الشهداء وليس عام السقوط من ملامح النصر العظيم ،،،
إب نيوز ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،،،
لا نيأس من روح الله فهذا العام هو عام النصر والإرتقى، عام يتهيئ للفتح العظيم وليس للهزيمة،،
إنها حرب وجودية وحرب أفول دولة بني صهيون.
فلا يأس ولا خوف ولو استشهدنا جميعا،
انظروا إلى مدرسة كربلاء المقدسة استشهد فيها سيد الشهداء وابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وجميع اصحابه وأهله واطفاله وسبيت نسائه لم يبقى إلا زين العابدين السجاد عليه السلام وقلة من العترة الطاهرة،، ولم تكن هزيمة بل نلاحظ هذه المدرسة الحسينية العظيمة قائمة وباقية لم تموت ولن تموت ولم تهزم ولن تهزم،،
الكون يتوسع وزيادة المحبين للإمام الحسين عليه السلام يتكاثر وجودهم بكل العالم وأصبحت الارض كلها مدرسة كربلاء المقدسة،،
أننا لا نخاف ولا نحزن الشهادة هي حياة وبقاء وخلود وسعادة وفوزعظيم،،
ألم نسمع كلام امير المؤمنين علي عليه السلام عند استشهاده فزت ورب الكعبة،،
إذا هو فوز عظيم وليتنا كنا معهم لنفوز فوزا عظيما،،
وهانحن اليوم نفوز والقادة الشهداء فائزين، نفوز نحن بالإيمان بهؤلاء الشهداء بهم نصنع النصر العظيم والفتح القريب المبين،،
ألا والله إني أراء النصر والفتح قريب،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين