ماذا تريد السعودية من العراق
إب نيوز ٢١ ربيع الثاني
بقلم الدكتورة نجيبة مطهر،،
ما يخيف داعش وأعداء العراق من الحشد الشعبي وايضا ازعجها توحد العراقيين بكل فصائلهم ومكوناتهم في مواجهة التدخلات الخارجية المتمثلة بداعش ومن يدعمها بالمال والسلاح والفكر التكفيري
لذلك الحشد الشعبي والقوات الأمنية لايواجه الارهاب, بل يواجه اجندات اقليمية ودولية
وبقاء الفكر التكفيري الذي لن ينتهي في الخلاص من الدواعش بل سيستمر في عقول البعض لفترة طويلة لأن العصابات التكفيرية استثمرت الفترة الزمنية في بث سموم الفكر الوهابي الداعشي وبدعم سعودي اماراتي بما يتقاطع مع مفاهيم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وبما يهدد السلم الاهلي العالمي.
لذلك تدخل السعودية ياتي تحت شعار حماية المكونات السنية محاولة نفخ رماد الطائفية متناسين هؤلاء الاغبياء ان العراقيين قدغادروا العنف الطائفي ولن يرجعو اليه ابداًوبالتالي نجد التجانس بين ابناء العراق من الوسط والجنوب يقاتلون الى جانب ابناء العشائر في الغربية ومعهم ابناء البيشمركة فهذه المكونات جميعهم يخوضون حربا ضد الارهاب الذي ارتكب جرائم الإبادة ,
الا يخجل النظام الوهابي السعودي من تدخله في شؤون دولة ذات سيادة تقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله وتتعرض لتدخلات تحريضية خطيرة لها تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في العراق.
واقول للنظام الوهابي السعودي :ابناء العراق مايدخلوا معركة الا لينتصروا , والحشد الشعبي العراقي هو في بلده في العراق وفي أي مكان في العراق ولايستطيع احد ان يمنعه او يمنع تنقلاته في اي مكان داخل الحدود العراقية ومن حقه حماية حدودة من اي تدخلات وبالتالي حق مشروع للعراق تحريك قواته الى اي جزء من الاراضي العراقية بشرط ان لايهدد جيرانة ولكنه سيبقى مستعد لأي موقف دفاعي , لذلك يكفيك ايتها الدولة الوهابية هزيمتك في اليمن وفي العراق وفي لبنان وانتي من تدعي انك حامية الحرمين وتقتلين المسلمين في كل مكان..