شهدائنا علمائنا رسموا للإنسانية طريق الحق،،
إب نيوز ٢١ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،
خط الإمام الحسين عليه السلام سفينة النجاة ومصباح الهدى وأسرع السفن للوصول للغاية وهي سدرة المنتهى،،
سدرة منتهى الحقيقة المحمدية أصل الوجود منه إليه،
فمن أراد الوصول للغاية ولسدرة منتهى الوصول عليه بالعلماء الأبرار الذين يوضحون الطريق بسهولة ويسر، طريق الشهادة التي هي النصر والعزة والكرامة والبقاء والحياة الأبدية فمن كان حي عند ربه يرزق فهو حي باقي بنعيم بحياة أبدية.
شهدائنا اليوم هما قادتنا وسادتنا وعلمائنا،،
أن مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين شهداء وعلماء افاضل،،
خطوا الطريق بدمائهم وأرواحهم،،
كذالك شهداء وقادة حركة فصائل المقاومة في فلسطين منهم الشهيد السنوار وهنية هؤلاء لديهم علم ولولا العلم ما اتحدوا مع قادة حزب الله لمواجهة الظلم والطغاة،
أنا لا أريد أفرق بين الطوائف والمذاهب فكل من يحارب أعداء الله القتلة المجرمين ويقف بوجه الظلم فهو عالم لإن الجهل لا يقف ضد الظلم والطغاة،،
بإختصار على طريق الإمام الحسين عليه السلام نهتدي ونثبت ونتحرك ونسير ونحدد مصيرنا،،
فالمحب شهيد والسالك شهيد والمتحرك شهيد والثابت على الحق شهيد،،
فنحن على هذا النهج سائرون شهداء أحياء ودرجات الشهادة على حسب الثبات والقبول والتوفيق من الله،،
وعليه نشعر بشعور عظيم أن هذا العام الهظيم عام استشهاد قادة المقاومة الإسلام هو عام النصر العظيم، لا هزيمة ولا استسلام،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين