اعتصموا بأهداف وثورة الإمام الحسين ع، فإنه مصباح الهدى وسفينة النجاة،،
اعتصموا بأهداف وثورة الإمام الحسين ع، فإنه مصباح الهدى وسفينة النجاة،،
إب نيوز ٢٦ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،
أوضح الطرق لكل الإنسانية بمختلف اللغات ثورة الإمام الحسين عليه السلام توضح للعالم اسبابها وأهدافها،
وهي أسرع سفن النجاة للوصول إلى الحقيقة،
والتمسك بها من جملة مبادئها الإصلاح في الأمة وليس فقط بالفرد أو المجتمع أو الدولة أول الطائفة أو لأصحاب لغة معينة وليس لمعتقد معين بل للأمة بمختلف اطيافها وبمختلف لغاتها وألوانها،
وايضا رفض الظلم، وايضا نصرة لكل مظلوم اينما كان وبأي لغة ودين ومعتقد كان، رسالة ثورة الإمام الحسين عليه السلام عالمية ورحمة للعالمين،
وله وجود في كل قلب مؤمن حرارة العشق والشوق والمحبة للإمام الحسين عليه السلام في كل قلب مؤمن بكل قلب حر،،
إذا وجوده بالقلب مصباح يهدي جوهر القلوب ويعرج بها إلى سموات البقاء والمحبة والخلود والسعادة،
ويوصل السالك بسفينة الرضا والخير في بحر المحبة إلى شاطئ الحياة الباقية حياة الأخرة بعين المشاهدة والوصل لدار السلام جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام.
الإمام الحسين عليه السلام حبل مممتد من القلب إلى العقل،
وهو زيت العلم الصافي الذي يتوقد نوره بمشكاة القلب ليضئ شجرة الطور لتضئ سموات وارض الإنسان ويسكن حبه بالقلب يذكر في كل قلب شعار الإمام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة،
وينير طريق الإنسان ويدفع عنه الشر والمهالك،،
فمن أحبه احبه الله،
والمطلوب من هذه الحياة هي محبة الله ورضاه،،
الفوز بمحبة الله كنزها حب الإمام الحسين عليه السلام،
يوصل كل محب إلى كعبة الوجود إلى باب مدينة العلم ويصل به إلى الملك المحمدي،
ويصل بالإنسان إلى عرش الملكوت،
والمطلوب مننا في هذه الظروف، ظروف الحرب ان تهوي أفئدتنا إلى الإمام الحسين عليه السلام طوعا يفتح لنا ابواب النصر المبين،
فلا صوت يعلوا فوق صوت الحرية لا صوت يعلوا فوق صوت الثورة الحسينية،
أذهبوا ولتذهب كل القلوب سيرا وسفرا عقلا وقلبا وروحا ونفسا إلى الإمام الحسين عليه السلام هناك نجد الحل كيف نقمع الطغاة والظالمين بأي شكل من الأشكال وهناك الوحدة الحقيقة،
حيث توسع الكون وازداد تناسبا لتوسع وازدياد محبين الإمام الحسين عليه السلام بكل العالم بكل عصر ومكان،
يهيئ لدولة الحق الموعودة دولة الصالحين دولة المستضعفين،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين