إنها مسألة وقت..
إب نيوز ٣٠ ربيع الثاني
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
أن يلغي مراسيم حفل عرس نجله أفينير..
أن يطالب الكنيست بعدم الإنعقاد في مقره الحالي والبحث عن مقر غير معروف للإنعقاد فيه..
أن يلجأ هو نفسه للإجتماع بمجلسه الأمني المصغر في مكانٍ محصنٍ تحت الأرض..
ماذا يعني كل هذا..؟
يعني أن نتنياهو نفسه قد وصل إلى درجة من الخوف والرعب، وبصورة لم يعد بإمكانه كتمانه أو السيطرة عليه..
فدرونات حزب الله تقض مضاجعة..
وكذلك الدرونات الآتية من اليمن والعراق وغزة..
لا تستطيع دفاعاته صدَّها..
أو تحييدها..
أو التعامل معها بأي شكل من الأشكال..
حتى مقر إقامته لم يسلم منها..!
وحتى غرفة نومه أيضاً..!
طيب..
إذا كان هذا هو حال زعيم الكيان وقائد جيشه الأعلى، والذي يفترض أنه يقيم في أحصن الأماكن وأكثرها أمناً، فكيف، برأيكم، سيكون الحال بالنسبة لعموم قطعان الصهاينة المستوطنين..؟!
لا شك أن حالة الرعب والخوف عندهم ستكون أضعافاً مضاعفة..
فعلامَ يكابر هذا النتنياهو.. ؟!
وعلامَ يقامر..؟!
أو يراهن في استمرار هذا الإجرام والإستكبار..؟!
لا شيء طبعاً..
هل تعلمون ما هو أكثر ما يعانيه هذا الكيان..؟
هذا الكيان الصهيوني لا يعاني من شيءٍ كما يعاني من عقدة الأمن..
متى ما شعر أنه قد افتقد الأمن،
فإنه سيسقط حتماً..
هكذا، وعلى هذا الأساس، يقوم هذا الكيان..
إذن، إنها مسألة وقت..
نعم، مسألة وقت..!
والأيام بيننا..
#جبهة_ال_قوا_صم