شاهد بالصور : ارتفاع عدد الساحات في محافظة إب إلى (65) في مسيرات ” مع غزة ولبنان ..جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”
إب /نيوز ٣٠ ربيع الثاني
شهدت محافظة إب تزايداً ملحوضاً في عدد الساحات يوم أمس الجمعة، لتصل إلى (65) ساحة في مركز المحافظة وعموم المديريات والمناطق ، بمسيرات جماهيرية حاشدة جهادا في سبيل الله و وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني وحملت عنوان “مع غزة ولبنان .. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ففي المسيرة الجماهيرية الحاشدة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب ، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ورئيس محكمة الاستئناف القاضي ساري العجيلي ، استنكر المحتشدون المجازر الصهيونية المروعة على مدى عامٍ كامل، بحق المدنيين في غزة ولبنان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مباركين انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، طالب فيها المشاركون، بضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً حازماً إزاء جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.
واعتبروا خطوة الكنيست الصهيوني بشأن الـ”أونروا” انتهاكاً للمواثيق والقوانين الأممية والدولية، وسابقة خطيرة ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين ،وكذا في مديرية الفرع بمركز المديرية (الوزيرة) مركز ، وعزل المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 13 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والاسلوم والاجعوم ونجد العدن والاعموس والبراح بالشعار وشعبة يريس وبني حرب والحمراء والصيور ، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وحليان وخولان ، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي ذات السياق خرج ابناء مديرية ذي السفال في ست ساحات بمركز المديرية ساحة مدينة القاعدة وفي عزلة وادي ضبا بساحة المدينة وفي الجعاشن وحبير والدخال والمجزف ، وكذا خرجت بمديرية السياني مسيرتان في مركز المديرية بساحة البغدة وايضا في ساحة الشرف ..
كما واحتشد ابناء مديرية القفر في ساحتين حاشدتين بمركز المديرية برحاب وفي ساحة رباب، كما احتشد ابناء مديرية حبيش. في خمس ساحات بمركز المديرية وفي المدورة وفي الذراحي وفي العارضة وفي سوق الربوع ، اما الشعر فقد شهدت مسيرتان في مركز المديرية وفي الجبل كما شعدت مديرية المخادر مسيرة شعبية حاشدة ،
وخرجت في مركز مديرية بعدان مسيرة حاشدة كما خرجت ببعدان مسيرات في سوق الليل وفي نادب بني عوض وفي عزلة المنار وعزلة دلال ، وخرجت في مديرية السبرة ثلاث مسيرات حاشدة في مركز المديرية بنجد الجماعي وفي ساحتي آدمات وعينان .. فيما اقيمت في مديرية جبلة ثلاث مسيرات في عزل الثوابي والشهلي وجبل رعويين ..
وجدّد المحتشدون في المسيرات، التأكيد على أن العدوان الأمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإدارة الأمريكية هي التي تُدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب الأمة.
وأكدت بيانات المسيرات، أن أبناء الشعب اليمني ما يزالون على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني، متوكلين على الله، واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد، ومستمرين في خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية.
وأوضح أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الـ 13 على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة .. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
ونوه بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.كما بارك البيان لحزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله، سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وأكد مجدداً الوقوف إلى جانبه وإلى جانب المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية ..
كما أكد البيان، على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم
وأشار إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.