قوانين ونظرية السلم الدولي مرهون على سيادة البلدان العربية،،
إب نيوز ٣٠ ربيع الثاني
هشام عبد القادر،،،
لا يمكن أن يكون هناك سلم واستقرار عالمي إلا إذا استقر الشرق الأوسط مصدر ومنبع الثورات والقومية العربية التي تستمد ثوراتها من أعظم قائد ثوري على مر التاريخ هو الإمام الحسين بن علي عليهم السلام،
قائد عظيم وذبح عظيم قدم للإنسانية مصدر الحرية والسيادة والاستقلال،
قائد عظيم مذكور بكل الكتب المنزلة وتاريخه العظيم يشهد بالواقع.
يجذب الأرواح والأجساد وتتوسع الأرض بمحبته ويزداد محبينه بكل العالم بمختلف اللغات والطوائف والأديان،
لإنه الملهم للحرية وهو الذي قدم جميع أهل بيته وأطفاله وخيرة صحبه المنتجبين للشهادة في سبيل الحرية وسبيل لا صوت يعلوا فوق صوت الحرية، صاحب شعار هيهات منا الذلة،
وقدم نفسه ايضا بتضحية ليس لها مثيل بالتاريخ مذبوح من الوريد إلى الوريد، عطشانا مسلوب أمواله مسبيه نسائه لأجل يكون مدرسة تاريخية أن لا سبيل في الحرية إلا بتقديم التضحيات والإيمان بالله أنه الناصر المعين الحافظ لنساء بيت النبوة والرسالة العالمية،
فقد قدم الطفل الرضيع عطاشانا بين يدى القوم الظالم فقدوا الضمير والإنسانية فكانت المدرسة واضحة ومعركة واضحة بين اصحاب الضمير والأخلاق والإنسانية وبين الظالمين معدومي الضمير والأخلاق والإنسانية،
لذالك اول من خط قانون ونظرية السلام العالمي هو الإمام الحسين عليه السلام بثورته العالمية فلا أحد مثله رسم قوانين ونظريات عالمية بكيفية إرساء السلام العالمي،
فقد خرج للإصلاح في الأمة في أمة جده في الأولين والأخرين،
لذالك إذا اراد العالم السلام العالمي والعدل يطبقوا نظريات وقوانين الإمام الحسين عليه السلام عنوانها الشجاعة والبطولة والإباء تحمل رسالة وشعار هيهات منا الذلة،
لن تستقر دول العالم إلا بتحقيق العدل والسلام،
لذالك نجد فلسطين المغتصبة لم يساندها أحد إلا عشاق ثورة الإمام الحسين عليه السلام فهو حي لن يموت ابدا قوته عالمية وحرارة عشقه في قلوب الأحرار، أي أحرار العالم بمختلف اللغات،
لن يستطيع أحد محو ذكره أو أن يميت وحيه،
فقد سرت روحه وثورته ودمه في قلوب الأحرار في قلوب محبين السلام والعدل والحرية،
إنه القائد العظيم ملهم كل الثورات العالمية،
فكلما توسعت الأرض والكون زاد محبيه بكل العالم، كلما زاد الظلم في العالم كلما رجع الأحرار لنظريات وقوانين ثورة الإمام الحسين عليه السلام وتقديم التضحيات.
لأجل نيل الحرية والسلام،
أذا المخلص الذي ينتظره العالم بكل الديانات السماوية الممهد له دم وروح الإمام الحسين عليه السلام فمن أراد معرفة دولة الخلاص دولة المستضعفين الصالحين الذين يرثوا الأرض عليهم صعود سفينة النجاة اسرع السفن سفينة مصباح الهدى الإمام الحسين عليه السلام،
ومن أراد معرفة المخلص عليه الإحاطة والعشق لمدرسة كربلاء المقدسة ومن فيها من الطاهرين المقدسين، هم أبطال التاريخ الذين صنعوا ومهدوا نظريات وقوانين السلام العالمي الذي لا يتحقق إلا برفض الظلم والحكام الطغاة وكل المحتلين والمدعين،
سوى كان الإدعاء باسم الإسلام أو باسم الإنسانية او بأي اسم وهو خارج عن تحقيق العدل والسلام سوف تسقط هذه الإدعاءات ببركة ثورة الإمام الحسين الحي عليه السلام،
وهو ممهد دولة السلام العالمي، فلا غيره استطاع أن يمهد اكثر بقوة وبحكمة هو الذي تهوي إليه الأفئدة طوعا، وهو الذي استحق حديث رسول الله الآعظم سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله حسين مني وأنا من حسين،،
أحب الله من أحب حسينا،
وقانون المحبة الذي قام بسببه الكون ويتوسع لمحبة الإمام الحسين عليه السلام العظيم،
الذي يزداد محبيه بكل العالم طوعا لا كرها،
ليحقق الخلاص للبشرية من الظلم،
فالظلم بقانون الإسلام الشرك الأعظم والعدل التوحيد الأعظم، والذبح العظيم التضحية العظيمة بكل جوانبها الروحية والعقلية والقلبية والنفسية وبكل جوانبها المادية والمعنوية قدم نظريتها وتطبيقها قولا وعملا وميدانا ومدرسة للتاريخ هو الإمام الحسين عليه السلام،
إذا كل الظالمين مستهدفين بالإطاحة والسقوط بنظريات فعلية تتحرك بقوانين سمواية، وكل المظلومين منصورين بقوانين وقواعد ونظريات فعلية سماوية، ويرتقوا بهذه القوانين السليمة
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين،