قمة دول المحور يستشهدون وقم الأمم العربية يتخافتون،،،
إب نيوز ١٠ جمادي الأول
هشام عبد القادر،،،
قوافل من الشهداء وقوافل من القادة والسادة يستشهدون في سبيل قضية فلسطين بينما رؤساء وزعماء الدول العربية يعقدون قمم عربية وإسلامية في الرياض يتخافتون فيما بينهم، لم يخرجوا لا من قبل ولا من بعد كل القمم لم تخدم القضية الفلسطينية بشئ.
الحل الوحيد أن تنظم الشعوب لدول المحور على خط واحد خط المقاومة الإسلامية.
ويتركوا الزعماء يستمروا في تخافتهم ويقسموا على أنفسهم مصبحين بإن لا يعطوا ابناء غزة حتى رغيف خبز.
والحل الأخر للصهاينة بإن يدخلوا ملة الإسلام الحقيقي فلا عاد الشرق الأوسط يقبل ملة وحشية تقاتل وتبيد وتقتل سادة الخلق في هذا الوجود وفي هذا العصر.
أن ما عمله الصهاينة بحق قادة دول المحور ليس أمر بسيط.
فإستهداف قادة المحور وشعوب المحور يعتبر أعظم جريمة في هذا العصر.
ولكن عرف الصهاينة بإن حزب الله سادة المجاهدين لن تسقط راية حزب الله أبدا ولو أجتمعت كل جبابرة العالم وكل قوى شر العالم فلن تسقط راية اساسها ثابت بالأرض وفرعها بالسماء.
ولن تستقط كل فصائل المقاومة في فلسطين، وكل رايات الجهاد التي تسير خط على الثورة الحسينية.
ثورة الإمام الحسين عليه السلام مستمرة ابدية قائمة منذ العالم الأول من يوم الصراع في ساحة القلب في باطن سيدنا آدم عليه السلام إلى اليوم المعلوم.
ودولة الحق هي المنتصرة وسوف تزول دولة ابليس وحزبه وجنده وأعوانه.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين