الشهادة منتهى العطاء
إب نيوز ١٠ جمادي الأول
محمد صالح حاتم.
عندما نحيي الذكرى السنوية للشهيد فإننا نحيي في نفوسنا الأمل والحياة، ونستلهم الدروس من هذه المناسبة والتي عظمت بعظم اصحابها.
إن هذه الذكرى مناسبة مهمة لتكريم تضحيات الأبطال المجاهدين الذي ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش، بذلوا ارواحهم في سبيل الله، ومن اجل تراب الوطن.
حيث تعتبر هذه المناسبة فرصة للتأمل والاحتفاء بتضحيات الشهداء، وروح الوفاء التي يجب أن نظهرها، لهم ولأسرهم.
حيث تحمل الذكرى السنوية للشهيد دلالات خاصة وعميقة في قلوبنا، فهي تجسد الفداء والتضحية من أجل الوطن والقيم التي نؤمن بها،و يعكس الاحتفاء بهذه الذكرى قيم التضحية والشجاعة التي يجب أن نتعلمها ونقتدي بها.
في هذا المناسبة يجب أن نستحضر ذكرى الشهداء الذي سقطوا مرفوعي الرأس في ساحات وميادين العزة والكرامة،من أجل أن تبقى راية الله اكبر وعلم الجمهورية اليمنية عالية خفاقة في كل ربوع الوطن.
وأن ونقف بكل امتنان أمام تضحياتهم التي سطروا بها تاريخًا لا يُنسى، نتذكر بكل فخر وعزة شجاعتهم وتفانيهم في الدفاع عن الدين والوطن.
ومنهم شهداء العدوان الامريكي الاسرائيلي السعودي على بلادنا،وكذلك الشهداء في فلسطين ولبنان،الذين سقطواويسقطون يوميا في معركة اليوم الموعود والجهاد المقدس، دفاعا عن القدس..
فمشروع الجهاد والاستشهاد سيظل باق حتى النصر الموعود،والقضاء على الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل..
فعلينا ونحن نحيي الذكرى السنوية للشهيد أن نتلمس احوال اسرهم، وكذلك الجرحى وما اكثرهم.
فما نعيشه اليوم من عزة وكرامة هو ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء التي ارتوت بها تربة الوطن الطاهرة.
إن الذكرى السنوية للشهيد فرصة لنجدد العهد بالوفاء لتضحياتهم والنواصل العمل على بناء امتنا على أسس قوية من الوحدة والعدالة والسلام..