مناجاة المحبين عند الشهادة رؤية حجة الله البالغة،،،  

إب نيوز ١٣ جمادي الأول

هشام عبد القادر،،،،

أن الغاية للمحب هي عين المشاهدة.

مراتب اليقين علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين.

والشهداء العظام حين يشعرون بقرب شهادتهم يطلبون حق اليقين.

فقد ارتقت أرواحهم أعلى المراتب علم وعين وحق اليقين،

فماهي رغبتهم المشاهدة المكاشفة هكذا رئينا رسالة السيد الصفي الهاشمي المجاهد هاشم صفي الدين وهذه رسالته النصية كالآتي..

وجاء في الرسالة التي نشرت على شكل فيديو في مواقع قناة المنار، من صفي الدين إلى الإمام المهدي: «لم يبقَ من العمر إلا صبابة فهل تراني أمضي دون أن أراك، إن كنت من أهل الفوز ما عساي أقول لأجدادك إن سألوا حالك، وإن كنت من أهل الخزي ما عساه ينفعني إن حرمت من لقائك (..)».

وتابع صفي الدين: «ألست الرحمة الواسعة التي تسع المحبين كما جاء عن أجدادك، أم تراني ألجأ إلى غير كهفك، أم تراني يائسًا فلا أبلغ سناك».

لقد كتبنا مقال سابق دون النظر إلى رسالة الشهيد صفي الدين بعنوان،،،

عند الوصول للغايات تطمئن القلوب وأعظم الغايات معرفة الله.

وتحدثنا به عن عظمة الطريق الحسيني اعظم مدرسة مدرسة الشهادة وسبحان الله توافق المقال مع امنيات السيد السعيد المجاهد الشهيد صفي الدين فمن يحب الإطلاع للتعرف اكثر عن غايات المحبين الوصول للحقيقة هو الله والحجج البالغة هم يد الله.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like