تفاهة عربية.. مقارنة سعودية بين حماسة جنيفر لوبيز وبرودة نانسي عجرم..!!
إب نيوز ١٣ جمادي الأول
غيث العبيدي : ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
بعد أن ظهرت المغنية الأجنبية جنيفر لوبيز، على مسارح السعودية في ملحق موسم الرياض مؤخرا، مرتدية عباءة من ريش، ومحاطة بعارضات شبة عاريات، وسرعان ما خلعت عباءتها، وفقدت سترها لتظهر بإطلالة جريئة ومظهر عاري، الا ما رحم ربي، حتى طفقت تتراقص بين الجماهير بشغف وحماس، ورغبة لا تقاوم وأعجاب كبير، وقلوب مياله إليها، وشغف هوسي بمقترحات دعوات التعري بين الناس، من قبل الجماهير المحتشدة لهذا الأمر، والتي ستدفعهم طوعا للانخراط فيها، حتى تصبح من العادات التي يتعامل بها السعوديين، وقد يبغلون أمرها قريبا بعد توكلوا على ”هيئة الترفيه“ التي ستقتل فطرتهم السليمة ولن يعظموا لها اجرآ، أن أستمرت السعودية بهذا النشاط وعلى نفس هذا المنوال.
أحدى السعوديات قارنت بين جنيفر لوبيز الاجنبية ونانسي عجرم العربية فقالت..
شوفوا كمية الحماس والشغف عند الأجانب، جنيفر لوبيز أعطت للمكان قيمتة، بالمقابل نانسي عجرم عرضها بارد كأن أحدا ساحبها من بيتها لتغني.
ردود المقارنة..
احدهم قال؛ الأجنبي يحلل كل ريال يأخذه.
والآخر قال؛ لماذا هذا الورد لا يزهر عندنا.
وغيره قال؛ دائما الفنانيين اللبنانيين شايفين أنفسهم في مهرجانات السعودية ودائما تفاعلهم بارد.
وغيرهم قال؛ الأجانب محترفين وعقيلتهم رائعة.
بينما قالت احداهن؛ نانسي عجرم ماشية معاها ببركة دعاء الوالدين.
وغيرها قالت؛ بدل نانسي كان المفروض يجيبون مريام فارس.
بينما حللت احداهن الوضع النفسي للفنانتين وقالت؛ لا تقارن طاقة وشخصية جينفر ونمطها بالفن ويمكن لو كانت نجوى كرم مدعوة غطت على الجو.
بينما طالب أحدهم وقال ؛ السعوديين محتاجين شغف سعودي في إشارة إلى أنه يريد سعودية تظهر كما ظهرت لوبيز.
علما أن بقية ردود المقارنة كلها بنفس هذا النمط.
عندما قرأت تلك المقارنة بردودها الغير متوقعة، وقعت تحت سيطرة الدهشة، فخلف كل الردود قصص وأفراد وأبتذال أفقد الجميع قيمتهم البشرية، وانحطاط ملحوظ في المعايير الأخلاقية، وأنحلال غير مسبوق في المجتمعات الصحراوية، المنساقه خلف بهرجة الانفتاح، وشبق العصرنه، وهوس الحداثة، وكما تمظهرت الفنانات الاجنبيات في السعوديه، بمظهر عاري، تمظهر السعوديين بمظهر نزغ، نزع كل الاشياء من ألفتها وبساطتها، وحملهم على محمل الاغواء والأفساد بين الناس، وعلى هذا النمط، ووفق هكذا أحوال ستبني هذه الأجيال السعودية على جرف هار، وحتما ستنهار بهم ذات يوم، لأن القائمين بأمرها يسترضون من لا دين ولا خلق والا اخلاق لديهم لنشر كبائر الموبقات في بلاد الحرمين.
وبكيف الله.