مدرسة شهداء آل سفيان مدرسة حسينيه،،،

إب نيوز ٢١ جمادي الأول

هشام عبد القادر،،،

شهداء قرية الدوير-عزلة شعب المريسي ناحية النادرة قوافل من الشهداء على طريق الإمام الحسين عليه السلام،
شعارهم ومنهجهم وتربيتهم ومدرستهم وقائدهم الإمام الحسين عليه السلام.

لقد اختاروا اعظم الطرق وأقربها وأهداها وأسرعها للوصول إلى سدرة منتهى الحقيقة المحمدية وهي طريق الشهادة وطريق العزة والكرامة وطريق التضحية وطريق الفداء وطريق النجاه والهداية على سبيل واضح وخط واضح وسفينة عظيمة وهي سفينة الإمام الحسين عليه السلام.
فكل صغيرا وكبيرا وذكرا وانثى وشيخ وكل طفل رضيع يتربى على معرفة الإمام الحسين عليه السلام الذي نظر إلى هذه القرية قرية الدوير واختار لهم الإصطفاء بالشهادة ونيل الكرامة على خط ثورة كربلاء المقدسة.

إن نظرة عيونهم تنظر إلى كربلاء هي المدد والعون والسبيل.

تنظر إلى قائد عظيم سيد الشهداء الذبح العظيم الإمام الحسين عليه السلام..

فأعداد شهداء آل سفيان قرية الدوير بلا حصر ولا عدد فهم كثيرون وأن قلوا فالحي منهم شهيد والطفل شهيد لأنهم في مدرسة الشهادة تعلموا ومن بحر الإمام الحسين عليه السلام نهلوا.
علمهم صافي ونهجهم وقدوتهم منارا قائمة.

قرية الدوير هم آل سفيان إبن عبد الله الأبيني قصاص القلم ثورة قصاص القلم على حاكم يهودي فهم من زمن بعيدا ثائرين.

وليس مدح فيهم.
شجرة حسينية مباركة.

الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم وقود الشجرة النبوية وزيتها المضيئ.

تهوي إليه الأفئدة طوعا لا كرها.
يتوسع الكون لمحبته ويزداد الزائرين لمحبته وتتوسع القلوب لمحبته. شجرة المودة لمحبته أصلها ثابت في القلب السليم وفرعها بالسماء. سموات العقل المحب لسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله.

فعلى بني سفيان في هذه القرية المتواضعه أين يرفعوا صورة الإمام الحسين عليه السلام في منابر قلوبهم.
ويضعوها على عرش عقولهم.
ويجعلوها أيقونة في أعينهم.

فالنور ممتد من قلوبهم إلى كربلاء المقدسة بوسيلة الروح أم الكتاب فاتحة الوجود وخاتمتها.

على طريق تمهيد دولة العدل والحق ووعد الله وعد الصدق.
يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like