فرصة لا تُعوض.. من المسدس حتى بي 10.
فرصة لا تُعوض..
من المسدس حتى بي 10.
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
أنت بطل..
أعلم ذلك جيداً…
وأعلم جيداً أيضاً أنك لن تكون (بطلاً) بما فيه الكفاية، ما لم تكن على معرفةٍ تامة ودراية كاملةٍ بكيفية استخدام، أو التعامل مع أنواعٍ كثيرةٍ ومختلفةٍ من السلاح..
يعني: إتقانك لإستخدام المسدس مثلاً أو الكلاشينكوف وحده لا يكفي..
وحدها المعركة فقط من تحدد نوعية السلاح الذي يفترض عليك أن تستخدمه..
فالدبابة مثلاً لا تواجه بالكلاشنكوف..
الدبابة تواجه بقذائف الياسين مثلاً أو صواريخ الكورنيت أو غيرها من القذائف القادرة على إلحاق الضرر أو الأذى بها..
ماذا يعني هذا..؟
يعني أنه من اللازم عليك كمقاتلٍ أساسيٍ أو احتياط أو لجان شعبية أو حتى كمواطنٍ عادي أن تخضع لدروس مكثفة، نظرية وعملية تتعلم من خلالها طرق استخدام أو التعامل مع أنواعٍ كثيرةٍ من الأسلحة..
كلاااام جميل..
طيب.. الجنود، سواءً كانوا أساسيين أو احتياط أو لجان شعبية، وعرفنا أن بامكانهم الحصول على ذلك في معسكراتهم ومواقع تدريبهم،
فماذا عن المواطن العادي..؟!
كيف وأين بإمكانه الحصول على ذلك..؟
اطمئنوا..
لن يكون هذا المواطن الراغب بتعلم طرق وكيفية استخدام أنوع مختلفة من السلاح بحاجة إلى السفر إلى الخارج لأخذ دورات عسكرية قد تصل قيمتها في بعض الأحوال إلى أربعة ألف دولار..
لقد صار بامكان هذا المواطن العادي اليوم الحصول على مثل هذه الدورات هنا في الداخل مجاناً وبدون أي مقابل..
فقط ما عليه إلا الإلتحاق بدورات طوفان الأقصى المنتشرة والمتواجدة حالياً في كل المديريات والمناطق والأحياء وحتى في الحارات، خاصةً وأنها تضم في جنباتها ثلة من أكفأ المعلمين والمدربين العسكريين اليمنيين المتميزين..
دورات طوفان الأقصى لا تكتفي فقط بتعليم الدارس طرق وكيفية استخدام أنواع مختلفة من السلاح، وإنما تتكفل أيضاً بتعليمه بعض المهارات والأساليب التكتيكية الواجب اتباعها والتقيد بها خلال وأثناء أداء المهام العسكرية أو القتالية..
أضف إلى ذلك أنها، وفي مرحلتها الأولى، تُعنى بتدريب المتدربين أو الملتحقين بها على طرق استخدام السلاح وكيفية التعامل معه بدءاً من المسدس وحتى بي 10..
كل هذا طبعاً يتم على مدى ثلاثة عشر يوماً فقط تتوزع ما بين التدريب النظري والعملي..
فليلتحق الجميع بهذه الدورات، وليغتنموا هذه الفرصة، إن لم يكن من أجل اليمن، فمن أجل أنفسهم، خاصةً وأن بعض الفرص لا تُعوض،
أو كما يقولون..
#جبهة_ال_قوا_صم