القوة الصاروخية تقلب المعادلة السياسية ليصبح وقف العدوان مطلباً سعودياً !
إب نيوز 5 يناير 2017
دشنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عامها الجديد ، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، ضربات موجعة تلقتها قوات ” التحالف ” ، ستقلب المعادلة السياسية ، ليصبح وقف العدوان ورفع الحصار مطلباً سعودياً لا يمنياً.
نحو 150 أرهابياً ومن جنسيات مختلفة ، تم استقدامهم من سوريا مؤخراً ، قضوا في ضربة صاروخية ” بالستية ” ، صباح اليوم الخميس ، 5 يناير / 2017م ، على معسكر في شعب الجن قرب باب المندب بمحافظة تعز .
مصدر عسكري أكد أن العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 150 من أفراد كتيبة “الرائد”، وتدمير 10 آليات عسكرية إثر صاروخ باليستي متوسط المدى ، استهدف معسكر في شعب الجن قرب باب المندب.
مصادر استخباراتية أكدت إلى أنه تم رصد ومتابعة التكفيريون التي وصلت قبل يومين إلى باب المندب لمهمة عسكرية باتجاه كهبوب ، موضحة أن التكفيريون المهزومون في سوريا استقدمتهم السعودية ، الجمعة الماضية ، على متن طائرة تركية ، إلى مطار عدن .
وقالت المصادر أن الصاروخ الباليستي استهدف بشكل مباشر ودقيق كتيبة “الرائد” قرب باب المندب، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة شعب الجن لنقل أعداد كبيرة من جرحى، ما أدى حالة إرباك في محيط الموقع ، أضافة إلى أنها افشلت مخططات الغزاة وأعاد لأذهانهم ضربة باب المندب الكبيرة.
كما أعتبر سياسيون العملية ، رسائل سياسية مفادها أن الجيش واللجان الشعبية صمود وثبات الشعب ، وأن الرياض ستهرع، بفعل هذه الضربات، إلى القبول بوقف النار ورفع الحصار والتخلّي عن سقفها العالي ، وإن أشهر العدوان الطويلة لم تؤثر بالترسانة العسكرية اليمنية التي أدخلت عليها صواريخ جديدة، وأنه لا يزال بإمكانها أن توجع الأعداء أكثر من ذي قبل، وبالتالي إن هذه الحرب كانت برمتها غير مجدية.
الضربة الصاروخية ، فجر اليوم ، جاءت تزامناً مع الذكرى الأولى لضربة باب المندب الشهيرة التي أدت إلى مصرع قائد العمليات الخاصة السعودية وقائد العمليات الخاصة الإماراتية ، فيما اعتبرها محللون انها رسالة يمنية مفادها ان الجيش واللجان الشعبية لا يزالان يمتلكان زمام المبادرة.
وفي موازاة هذه العمليات ، كشفت هذه المرحلة قدرات التصنيع العسكري لدى الجيش واللجان الشعبية الذين تمكنوا من تطوير عدد من الصواريخ المحلية والبالستية ، كما كشفت الجهود الاستخباراتية اليمنية في اختراق صفوف قوات تحالف العدوان .