فتش عن «المرأة»..
إب نيوز ٤ جمادي الآخر
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
بغض النظر عن موقفك من النظام السوري
وسواء كنت معه أو ضده..
مع بشار..
أو ضد بشار..
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:
من هو المستفيد الأول والأخير مما يحدث اليوم هناك في سوريا، وفي هذا التوقيت بالذات..؟
لا تقولوا: الشعب السوري..!
الشعب السوري هو الخاسر الأكبر، وهو الدافع الوحيد من حياته ودمه وقوته وأمنه واستقراره ومستقبل أجياله لفاتورة وضريبة ما يحدث اليوم..!
هذا أمر معروف ومفروغ منه، ولا جدال فيه..
فمن المستفيد إذن..؟
الإجابة على هذا السؤال، في اعتقادي، هي البوصلة التي ستحدد موقفك ووجهتك..
إن كنت على صح..
أو على خطأ..!
أما إذا اختلط عليك الأمر..
أو شعرت بحالة من الإرتباك..
أو ضبابية في الرؤية..
ولم تستطع الإجابة على هذا السؤال..
لا عليك..
طريقة الحل موجودة..
وسهلة جداً..
طريقة الحل الأوروبية، أو ما تعرف بطريقة نابليون..
هذه هي الطريقة الوضعية الوحيدة فقط والقادرة على الإجابة عن هذا السؤال..
يقول نابليون:
إذا انعدمت الأسباب والأجوبة، فتش عن المرأة..
أو هكذا تقول هذه الطريقة أو المعادلة..
وليس المرأة هنا تعني بالضرورة شخصيتها الحقيقية، وإنما قد تعني الشخصية الإعتبارية أو المجازية لها أيضاً..
يعني: ليس بالضرورة أن تعبر عن حنان مثلاً أو صابرين أو سارة أو..، ولكنها قد تعبر أيضاً عن بقرة مثلاً أو عنزةٍ أو نعجة أو حتى عن كيان أو دولة أو..
يعني: بحسب السياق..
والسياق هنا في الحديث عن الواقع والوضع العربي الراهن يشير إلى أن المرأة تعني دولة وكيان..
فمن هي هذه الدولة وهذا الكيان،برأيكم..؟!
وهل يخفى القمر..؟
أمريكا والكيان الصهيوني بكل تأكيد..
فهما وحدهما المستفيد الأكبر والأفر حظاً مما يحدث في سوريا والمنطقة بشكل عام..!
وعليه، فإن المعادلة هي:
إذا انعدمت الأسباب، فتش عن أمريكا أو إسرائيل..
أين هما مما يحدث في سوريا..؟!
ما موقفهما..؟!
وما هي خياراتهما..؟
وأي طرف يدعمان..؟!
عندها فقط سيكون بمقدورك تحديد ومعرفة الطريق الصحيح والوجهة السليمة التي يفترض عليك أن تسلكها وتيمم وجهك نحوها، وكذلك أيضاً إدراك ومعرفة إن كنت الآن على صح..
أم على خطأ..
وهو المطلوب إثباته..
(جمعتكم مباركة)
#جبهة_ال_قوا_صم